السبت , 16 نوفمبر 2024
IMG_20211107_173238_808.jpg

حشود عسكرية وصلت شقرة والدفاع تنفي إرسالها أي قوات.. من يسعى لتفجير الوضع في أبين؟

“الواقع الجديد” الأحد 7 نوفمبر 2021م/ متابعات

وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة خلال اليومين الماضيين، إلى شقرة الساحلية وقرن الكلاسي، قادمة من محافظة شبوة، في محاولة لتفجير الوضع مع الانتقالي في جبهة الشيخ سالم.

وأكدت وسائل إعلام، موالية لحزب الإصلاح الإخواني، وصول تعزيزات عسكرية إلى قرن الكلاسي والشيخ سالم، كما وثق شهود عيان الحشود أثناء مرورها في مديريات المنطقة الوسطى بأبين.

ونقل موقع سبتمبرنت خبرا على لسان مصدر مسؤول بوزارة الدفاع ينفي إرسال أي تعزيزات عسكرية إلى شقرة والشيخ سالم بمحافظة أبين.

وقال المصدر إن الجيش ملتزم بتوجيهات القيادة السياسية منذ اتفاق الرياض وما ترتب عنه من خلال اللجنة المشتركة.

‏وحول ذلك قال المحامي الجنوبي يحيى غالب الشعيبي، إن وزارة الدفاع نفت إرسال أي قوات عسكرية، وفي الحقيقة أن هناك قوات عسكرية وصلت شقره امس وامام مرأى ومشهد الجميع، ولمن تتبع؟

وأضاف الشعيبي: طالما وزارة الدفاع تنفي ان هذه القوات التي وصلت شقرة لا تتبعها ولم تأمرها بالتحرك فهي بالفعل مليشيات إرهابية.

وقال السياسي الجنوبي احمد الربيزي، إن محافظ شبوة ابن عديو وحزب الإصلاح يسعون بشتى الوسائل إلى إشعال الحرب في شقرة، بهدف نقل المعركة إلى أبين لتخفيف الضغط الشعبي عن سلطة الإخوان.

وقال الصحفي خالد سلمان، إن بيان وزارة الدفاع اليمنية الذي نفت فيه إرسال قوات إلى شقرة يطرح سؤالا، هذه القوات تتبع من، ومن مصلحة من حرف بوصلة المعركة من شبوة ومأرب إلى أبين؟

وأضاف سلمان، في تغريدة له على تويتر: ربما جيش محسن يحاول أن يأكل ثوم الحرب ضد الجنوب بفم القاعدة، ويخوض المعركة الخطأ في المكان الخطأ في التوقيت الخطأ

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.