((الواقع الجديد)) الجمعة 25 نوفمبر 2016 / ماليزيا
بدأ الطلاب اليمنيون اعتصامهم في مقر السفارة في العاصمة الماليزية كوالا لمبور صباح اليوم الجمعة للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتأخرة منذ ستة أشهر.
ودشن الطلبة برنامجهم الإحتجاجي بأداء صلاة الجمعة في مقر الملحقية الثقافية بالسفارة، وبعدها ألقت اللجنة المنظمة للاعتصام بياناً أكدت فيه أن مطالب الطلاب حقوقية بإ متياز ولا يمكن تجييرها لأي جهة كانت.
يذكر أن الطلبة في ماليزيا والمبتعثون من الحكومة لم يتسلموا المساعدات المالية المقرة لهم منذ ستة أشهر حيث أوقفت سلطات الإنقلاب في صنعاء مستحقاتهم بينما لم تتحمل الحكومة الشرعية في الرياض مسؤوليتها تجاه آلاف الطلبة اليمنيين المبتعثين للدراسة في عدد من دول العالم.
وقال طلبة يمنيون في العاصمة الروسية موسكو إن القائم بأعمال السفارة اليمنية هناك أغلق السفارة في وجه الطلبة ومنعهم من الإعتصام ذاخل السفارة للمطالبة بمستحقاتهم المالية الموقوفة. ويعيش الطلبة اليمنيون بأوضاع مأساوية بعد توقف مستحقاتهم المالية ما اضطر كثيرين إلى توقيف الدراسة واتجهوا للعمل لتوفير الاحتياجات الضرورية.
نص بيان الاتحاد العام للطلاب اليمنيين في ماليزيا للمطالبة بالربع الثالث والرابع (25-11-2016):
بعد أن بلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر، واستنفذ الطلاب اليمنيون في ماليزيا خاصة – وفي دول الابتعاث كافّه – لكل وسائل المناشدة والمراسلة والمتابعة، ووسط إهمال ولامبالاة لوضع الطلاب المأساوي من قبل الجهات المسئولة نتيجة تأخر المستحقات المالية للربع الثالث والرابع لمدة تزيد عن النصف عام، الامر الذي جعل الطالب اليمني يعاني الامرين، ويكابد مشقة العيش بعد ان تخلى عنه الجميع، فحال الطالب اليمني اليوم في ماليزيا لم يعد همّه الاول التحصيل العلمي وبناء المدارك المعرفية – اذ أنّى له ان يقوم بمهامه المناط بها وهو يتضوّر جوعاً، ولا يجد ما يقتات به هو وأسرته في بلد المهجر ،، ونظرا لازدياد التعسف الممنهج الذي تمارسه وزارة التعليم العالي بإيقاف مئات الطلاب في كل ربع بصورة مخالفة للوائح وأنظمة الإبتعاث،، وبعد سيل من الوعود التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ولم تترجم الى واقع يعيشه الطالب ويلامسه ،،
قرر الاتحاد العام للطلاب اليمنيين في ماليزيا تدشين الاعتصام المفتوح بمبنى الملحقية الثقافية، وتصاعد وتيرته ليصل تباعاً إلى السفارة اليمنية من أجل تحريك المياة الراكدة تحت اقدام المسؤلين، وتحقيق مطالبنا المشروعة التالية:
• صرف مستحقات الربع الثالث حسب قرارات الإيفاد – بشكل عاجل وفوري.
• صرف مستحقات الربع الرابع، وتذاكر سفر الخريجين والذين لا يزالون عالقين في ماليزيا بدون مصدر دخل حتى يتمكنوا من العودة إلى أرض الوطن.
• الرفض المطلق لكل قرارات الإلتفاف على المساعدة المالية للطلاب (المستمرين، والموقفين، والمنزلين عشوائياً).
• … وإننا في الاتحاد العام للطلاب اليمنيين في ماليزيا وبالتعاون مع اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج، نؤكد أننا ماضون وبكل الوسائل المشروعة في تصعيدنا، متمسكون بحقوقنا، معلنون أن قضيتنا قضيةً حقوقية بامتياز لا أدوارمشبوهة فيها، ولن نسمح أن تستغل معاناتنا كمرفأ للاصطياد في الماء العكر،، إن من يتغنى وصلا بمستقبل اليمن فهاهم – طلاب اليمن – مستقبله وبانوه والركيزه الاساسية في مضمار التمنية المنشودة والمستقبل الذي نسعى اليه جميعاً. دمتم ودامت حقوقنا محفوظة،، الاتحاد العام للطلاب اليمنيين في ماليزيا اللجنة المنظمة للاعتصام الجمعة 25/11/2016