“الواقع الجديد” السبت 30 أكتوبر 2021م/ متابعات
قال سياسيون جنوبيون، بعد إقدام المليشيات الإخوانية، مساء أمس، على تنفيذ أعمال عدائية استهدفت معسكر العلم بشبوة، بعد أن انسحبت من التواجد الشكلي في مناطق المواجهة مع الحوثي والتوجه لحصار المعسكر، إنه امتداد للمعارك الجانبية التي تؤدي دائماً لتسليم مدن ومحافظات لمليشيات الحوثيين.
وأكد الناشط السياسي، فهد الخليفي، أن كل الظروف في شبوة تشير إلى تسليمها لمليشيات الحوثي، وما تفعله قوات جحدل حنش والقوات الخاصة التابعة لتنظيم الإخوان في شبوة ضد أفراد النخبة الشبوانية بمعسكر العلم ما هو إلا تكرار لما فعلوه في حصار مديرية عسيلان الذي أعقبه تسليمها للحوثي، مؤكداً أن صمت التحالف أمام هذه الفوضى الإخوانية خطأ كبير آخر.
القيادي الجنوبي، سالم ثابت العولقي، قال إن معركة شبوة وأبنائها هي في مديريات بيحان ضد الحوثي، أما حصار معسكر العلم، فهو امتداد للمعارك الجانبية التي تؤدي دائماً لتسليم مدن ومحافظات لمليشيات الحوثيين.
وذكر بأن شبوة وأهلها لم تنس أنه قبل سقوط مديريات بيحان بيومين كان الإخوان يهاجمون بلحارث في بيحان، لهذا انتفضت شبوة ضد هذا العبث والجنون.
ووصف الصحفي صالح أبو عوذل، حصار ميليشيات سلطة إخوان شبوة لمعسكر العلم برقصة الدجاجة المذبوحة، مؤكداً أن سقوط الإخوان في شبوة سيكون مدوياً، وبصورة غير متوقعة، بعد انشقاقات كبيرة في صفوف قوات الأمن الخاصة ورفضهم قتال قوات النخبة.
وقال: “الأرض تعود لأهلها”.
من جانبه قال الناشط السياسي، وهيب سعادي، من لم ير زوال ابن عديو والإخوان من شبوة فعنده مناعة ضد الفهم، فإن شبوة على موعد مع النصر.
وأضاف: انشقاق القيادات العسكرية في محافظة شبوة يصعب علينا تغطيته، ففي كل ساعة ينزل مقطع فيديو لقائد عسكري يتحدث عن خيانة الإخوان، وما خفي أكثر من الظاهر.
ورأى المحامي علي ناصر العولقي، أن انشقاق عدد كبير من الضباط العسكريين عن جماعة الإخوان في شبوة خطوة تخدم الصف الشبواني وتجرد العدو من العكازات التي كان يسير عليها في المحافظة.
وقال: “فمن الأفضل أن نكسبهم لصالحنا بدلاً أن نعاديهم وبعيداً عن الخلافات السابقة كون هذه المرحلة تحتاج إلى تكاتف الجميع لمواجهة الحوثي والإخوان”.