“الواقع الجديد” السبت 30 أكتوبر 2021م/ متابعات
كثفت سلطة تنظيم الإخوان، في محافظة شبوة، عمليات الاختطاف والإخفاء القسري، عقب انكشاف فضيحة تسليمها مديريات بيحان الثلاث، لمليشيا الحوثي، دون قتال.
وفي الأيام الماضية، اختطفت مليشيات الإخوان، عدداً من أبناء القبائل، وناشطين بسبب مواقف رأي انتقدوا فيها تسليم بيحان، وطالبوا بالتحرك لدحر المليشيات الحوثية.
ويوم الأربعاء، بدأ عشرات المختطفين والمخفيين قسرا في سجون الإخوان بمحافظة شبوة، إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على الانتهاكات التي تطالهم في السجون السرية.
وقالت مصادر أمنية، أن مدنيين وأفراداً من منسوبي قوات النخبة الشبوانية، وناشطين مناصرين للمجلس الانتقالي الجنوبي، أضربوا عن الطعام في سجون مليشيا الإخوان بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
وأكدت المصادر أن سلطات الإخوان اختطفتهم تعسفيا وزجتهم في سجونها، مشيرة إلى أن من بين المختطفين ناشطين طالبوا بالتحرك لاستعادة بيحان، بعدما سلمها الإخوان للحوثيين.
واستحدث تنظيم الإخوان ثمانية سجون سرية في مدينة عتق وحدها، منها سجن معسكر الشهداء (مقر القوات الخاصة التابعة للإخوان) وسجن الأمن السياسي وسجن مفرق الصعيد وسجن قوات النجدة وسجن شعبة الاستخبارات وسجن آخر يتبع القوات الخاصة في بيحان، إضافة إلى سجن اللواء 163 وسجون أخرى في معسكر الخرمة في عزان.
وتفرض المليشيات الاخوانية حصاراً مطبق على معسكر العلم في مديرية جردان المتمركز فية جنود النخبة الشبوانية منذ الثلاثاء الماضي، في محاولة لة لصرف الانظار عن خيانتها مع مليشيات الحوثي وارتكابها جرائم في حق ابناء المحافظة، وانعدام الخدمات الاساسية.