“الواقع الجديد” الخميس 21 أكتوبر 2021 / خاص
ضمن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة بالمحافظات المحرره ، لمساعدة الشعب اليمني ومد له يد العون، قام ذراع دولة الإمارات الخيري الهلال الأحمر بتوزيع حملة مساعدات إغاثية وطبيه استهدفت احياء بمدينة المكلا والشحر والغيل بمحافظة حضرموت والتي نالت نصيب كبير من المساعدات الخيرية والاغاثية التي تنفذها دولة الإمارات وفقاً لتوجيهات ووصايا سمو الشيخ محمد بن زايد للوقوف مع الشعب اليمني نتيجة الظروف التي يمر بها واثقلت على كاهل المواطن.
وتم تنفيذ الحملة الاغاثية بمربع الشفيع بحي الثورة بمديرية المكلا واستفاد منها 4200 فردا من الأسر المعسوره والمحتاجه ضمن الكشوفات التي تم رفعها لتنال مستحقيها، وليكون بذلك إجمالي هذه الحملات خلال الثلث الأول من شهر أكتوبر الجاري 840 سلة غذائية، تزن 35 طنا و952 كيلو جراما، ولتساهم بشكل مباشر في تخفيف وطأة الظروف الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها المواطن نتيجة الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية المدعومة من قبل النظام الايراني.
وفي المجال الطبي والصحي قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة مساعدات طبيه اشتملت على أدوية ومستلزمات طبية واستهدفت مستشفيات بمديرية المكلا والشحر وغيل باوزير، وهي هيئة مستشفى ابن سينا العام بالمكلا، و مستشفى غيل باوزير، و مستشفى الشحر العام، وذلك ضمن جهود دولة الامارات لانتشال الوضع الصحي والطبي بالمحافظة ودعمه بكافة الإمكانات والاحتياجات ليلبي حاجة المواطن .
بدورهم عبر عدد كبير من المستفيدين من الحملة عن شكرهم وتقديرهم لدولة الامارات العربية المتحدة حكومةً وشعباً وما يقدموه لليمن والمحافظات المحرره من جهود إنسانية واغاثية وطبيه تلمسها المواطن، وقال المواطن احمد منير احد المستفيدين من الحملة ان دولة الامارات زرعت ورسمت البسمه على محياهم في ظل ظروف معيشيه صعبه يكابدونها وعدم قيام الحكومة والدولة بكامل دورها للمواطن وحياته اليومية.
الجدير ذكره أن عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية عام 2021م، في محافظة حضرموت وشبوة بلغت 24992 سلة غذائية تزن 1069 طن و 657.6 كيلو جراما ، استفاد منها 124960 فرداً من الأسر المحتاجة، منها (22537) سلة غذائية، تزن 964 طن و 583.6 كيلو جراما ، استفاد منها 112 ألفا و 685 فردا من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة حضرموت، و عدد (2455) سلة غذائية، في محافظة شبوة، تزن 105 طن و 074 كيلو جرام، استفاد منها 12 ألف و275 فرداً من الأسر المتعففة واسر الشهداء وذوي الدخل المحدود.