“الواقع الجديد” الأحد 17 أكتوبر 2021م/ خاص
بحث نائب وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع مستشارة البيئة ومندوبة ( UNDP ) خبيرة عمليات مواجهة كارثة سفينة صافر الدكتورة سامية أحمد الدُعيج ومديرة ( UNDP ) بعدن سلمى الحاج، الجوانب الفنية لخطة الاستجابة الوطنية لمواجهة تفادي كارثة صافر وآلية عمل الخطة.
وتطرق اللقاء الى تعزيز الجهود المشتركة بين الحكومة وفريق الأمم المتحدة لمواجهة مخاطر تسريب المواد الخام في الخزان والتحديات الناجمة عنه.
واكد نائب وزير النفط، سعى الوزارة منذ الوهلة الاولى من تداعيات وضع الخزان تركزت جهودها على التخلص من المواد الخام المقدرة بمليون برميل عن طريق التفريغ التام لتقليل من حدوث الكارثة… مشيراً إلى أن الاضرار الكارثية الذي سيخلفها تسريب الخزان النفطي وتشمل البيئة البحرية والمنشأت الحيوية والثروات السمكية والزراعية وكذا اطراف من اليابسة لدول المطلة على البحر الاحمر وحركة نشاط الملاحة الدولية والاقليمية.
واوضح الدكتور الشماسي، ان الخطة الاستراتيجية التي تتبناها وزارة النفط، والمعادن لمرحلة القادمة تتضمن عودة الانتاج النفطي لليمن عبر البحر العربي من طريق ميناء النشيمة النفطي بمحافظة شبوة الذي تأسس عام 1988م،..منوها الى عودة تفعيل عدد من القطاعات النفظية المتمثلة بالقطاع 18 و 5 و40 و S1 وS2 والذي ستشكل رافداً مهماً لدعم الاقتصاد الوطني خلال المرحلة المقبلة.
من جانبها اكدت خبيرة عمليات مواجهة كارثة سفينة صافر، ان اولويات منظمة(UNDP) خلال هذه المرحلة التوجه لتفريغ السفينة صافر والاتفاق من الاطراف المعنية على وضع آلية مناسبة كفيلة من التخلص الآمن عبر شركات متخصصة في الانقاد البحري دون وقوع اي اضرار…مبدية استعداد فريق الخبراء الاممين من تقديم الدعم الازمة لخطة الاستجابة لتجنب الكارثة البيئية على اليمن والدول المجاورة.
حضر اللقاء القائم بأعمال الوكيل المساعد لقطاع الشؤون البحرية الدكتور زين محمد بوزارة النقل ومدير الإدارة البحرية لشركة صافر المهندس محمد عبدالحق ونائب مدير( UNDP )وليد باهارون.