الخميس , 26 ديسمبر 2024
5837f3f2c4618883438b45be

القاهرة تنفي إرسال قوات عسكرية إلى سوريا

((الواقع الجديد)) 25 نوفمبر 2016 / القاهرة – روسيا اليوم

جددت القاهرة نفيها إرسال أي قوات عسكرية مصرية إلى سوريا، بعد أيام على تصريحات للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد فيها دعم بلاده للجيش السوري.

بعد أن نشرت صحيفة “السفير” اللبنانية، تقريرا حول وصول 18 طيارا مصريا إلى قاعدة حماة الجوية السورية، اضطر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، لتجديد نفي إرسال قوات عسكرية مصرية إلى سوريا ” تحت أي مبررات “، وذلك في تعليق لصحيفة “الجريدة”.

هذا وقال مصدر عسكري مصري رفيع المستوى تعليقا على الخبر الذي نشرته “السفير”: “هذا الكلام لا أساس له من الصحة على الإطلاق، وترديده هراء وسخف ولن يكون له أدنى تأثير، لأنه كذب وافتراء”.

وتابع المصدر قائلا إن “عقيدة القيادة العامة والدولة المصرية وسياستها تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهو معروف لدى الجميع في الداخل والخارج”.

وكانت تقارير صحفية قد تحدثت في أوائل الشهر الجاري عن وصول مجموعة من العسكريين المصريين إلى قاعدة طرطوس البحرية في سوريا تمهيدا لمشاركتهم في مناورات مشتركة.

بدوره نفى الكرملين وجود أي معلومات عن مشاركة عسكريين مصريين في المعارك بسوريا في صفوف القوات الموالية للحكومة.

وقال دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، الخميس، مجيبا عن سؤال بشأن احتمال مشاركة عسكريين مصريين في العمليات ضد الإرهاب في سوريا: “ليست لدينا أي معلومات حول هذا الموضوع”.

يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال في مقابلة مع وسائل إعلام برتغالية، الثلاثاء الماضي، إن بلاده تدعم الجيش السوري في مواجهة العناصر المتطرفة.

وفي رد على سؤال بشأن إرسال قوات مصرية إلى سوريا، قال السيسي إن “الأولوية الأولى بالنسبة لنا أن ندعم الجيش الوطني على سبيل المثال في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام في سوريا.. ندعم الجيش السوري وأيضا العراق”.

وأكد أن هناك “حساسيات” في مسألة إرسال قوات مصرية إلى سوريا، وقال: “من المفضل أن القوات الوطنية للدول هي التي تقوم بالحفاظ على الأمن والاستقرار في مثل هذه الأحوال”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.