“الواقع الجديد” السبت 16 أكتوبر 2021م/ خاص
أكدت الأمم المتحدة، إن نحو 235 مدنياً سقطوا مابين قتيل وجريح، خلال شهر سبتمبر الفائت جراء تصاعد القتال في اليمن.
وذكر بيان رسمي لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، إن هذا الرقم يمثل ثاني أعلى حصيلة شهرية للضحايا المدنيين منذ عامين.
وأضاف البيان، إن أكثر من 10 آلاف شخص أجبروا على الفرار من منازلهم خلال الشهر الماضي بسبب تصاعد وتيرة العمليات القتالية، وهي أعلى معدل للنزوح خلال العام الجاري 2021.
وأوضح البيان أن القتال في بعض المناطق اليمنية، وبالأخص في محافظة مأرب “أدى إلى تعطيل إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بما في ذلك الغذاء والأدوية.
مشيرا الى أن “أكثر من 20 مليون شخص بحاجة ملحة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، أو شكل من أشكال الحماية لهذا العام.
ومنذ بداية فبراير الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم على محافظة مأرب، في محاولة مستميتة منهم للسيطرة على أهم معاقل الحكومة المعترف بها دوليا، وإحكام قبضتهم على شمال البلاد بشكل كامل، مايمنحهم ورقة ضغط جديدة في أية تسوية سياسية محتملة.
وتمثل محافظة مأرب أهمية بالغة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، كونها تضم أهم القواعد العسكرية بما في ذلك المقر الرئيس لوزارة الدفاع، كما يوجد بها أهم ثروات البلاد من النفط والغاز، ومحطة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز الطبيعي، والتي كانت تغذي معظم المحافظات بالطاقة الكهربائية قبل الحرب.