“الواقع الجديد” الخميس 14 أكتوبر 2021م/ خاص
رفع اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، برقية تهنئة إلى الرئيس القائد عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، بمناسبة الذكرى الـ58 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
وعبر اللواء بن بريك باسمه ونيابة عن قيادة وأعضاء الجمعية الوطنية الجنوبية، عن تهانيه الصادقة للرئيس القائد، ومن خلاله إلى كل أبناء شعبنا الجنوبي الأبي في الداخل والخارج، وإلى منتسبي القوات المسلحة الجنوبية، بهذه المناسبة العظيمة، التي ثار فيها شعبنا على أعتى امبراطورية استعمارية، وأرغمها على الرحيل، بعد أربع سنوات من النضال التحرري، وقوافل طويلة من الشهداء الميامين، الذين افتدوا تربة الوطن بدمائهم الزكية.
وأشار رئيس الجمعية الوطنية، إلى أن ذكرى ثورة 14 أكتوبر، تعود هذا العام وشعبنا مازال يخوض ثورة تحررية مستمرة، في مواجهة احتلال جديد فرض وجوده على أرضنا وشعبنا بقوة السلاح منذ السابع من يوليو 1994م.
كما أن هذه المناسبة تتجدد في ظل اشتداد الحرب، والمؤامرات على شعبنا ووطننا، وهي الحرب التي تتخذ صورا واشكالاً متعددة، عسكرياً، وسياسيا واقتصاديا وخدماتيا، مؤكدا أن شعبنا وكما انتصر في حروبه السابقة وتجاوز المؤامرات والدسائس التي استهدفته في مراحله الماضية سينتصر في معركته الحالية، سيما وهو اليوم يعيش حالة متقدمة من جاهزيته العسكرية ووعيه السياسي بضرورة امتلاك قراره وصيانة سيادته والحفاظ على كرامته.
وحيا اللواء أحمد سعيد بن بريك، المواقف النضالية والصمود الفولاذي للقوات المسلحة الجنوبية، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، ومايبديه من حنكة وحكمة، في إدارة المعركة السياسية، والعسكرية، والانتصار لها رغم تعقيدات المرحلة، وتكالب القوى المعادية لشعبنا وقيادته السياسية وقواته المسلحة الباسلة.
وجدد رئيس الجمعية الوطنية العهد للرئيس القائد، ولشعبنا الجنوبي الوفي، بالمضي على درب الحرية والعزة والكرامة درب الشهداء، حتى تحقيق كامل أهداف ثورتنا، وصولاً إلى الاستقلال الوطني الثاني، وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية، وعاصمتها عدن.
واختتم اللواء أحمد بن بريك برقيته بالابتهال إلى الله بأن يتقبل شهداء الجنوب في مختلف مراحل نضاله الجنوبي التحرري، بواسع رحمته وغفرانه، وأن يكلل نضال شعبنا بالنصر المبين.