((الواقع الجديد)) الجمعة 25 نوفمبر 2016م/المكلا
ل عام يتعرض العديد من الاطفال للوفاة نتيجة للهز العنيف من الام او الاب و عادة ما يحدث هذا للأطفال قبل عمر السنة ويصبح الاطفال هم الضحايا وغالبا ما تحدث متلازمة هز الطفل للطفل الاول حيث يفتقر الاباء الجدد إلى الخبرة في تربية الاطفال بالنسبة فيفقدون السيطرة على الوضع تماما و خاصة عند بكاء الطفل المستمر الذي قد يؤدي إلي غضب الأهل فيلجأون إلى هز الطفل بعنف كي يتوقف عن البكاء.
تكون عظام الاطفال الذين يبلغ عمرهم أقلّ من 6 أشهر لينة و ضعيفة ونتيجة لهذا التكوين فهم اكثر عرضة للاصابة بالحوادث نظرا لثقل وزن الرأس مقارنة بوزن الجسم. وفي هذه المرحلة، تكون عضلات الرقبة غير قوية كفاية كي تسمح للطفل بحمل رأسه بشكل صحيح كما أن دماغ الطفل لايزال صغير الحجم فعند تحريك الطفل بعنف للأمام و الخلف يتحرك دماغ الطفل مما قديؤدي إلي احتكاكه بالجدار الصلب للجمجمة فتحدث إصابات بالغة في الدماغ.
أعراض متلازمة هز الرضيع
هز الطفل بعنف يؤثر علي دماغ الطفل وقد يتسبب في نزيف الدماغ او تورم الدماغ أو بعض الاعراض مثل:
الاعياء الشديد
الخمول والكسل
القىء
الضعف الشديد
فقد الوعي
فقدان الشهية
ازمات تنفسية
ظهور بقع دموية
في العين
نوبات قلبية
الاختبارات والتشخيص
قد يحتاج الطفل الذي تعرض للهز بقوة إلى الفحص والكشف لدى عدد من الاختصاصيين الطبيين، وخبير في إساءة معاملة الأطفال.
وقد تدعو الحاجة لاختبارات متعددة مثل:
– الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب (CT)..
إن الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب يستخدم صور الأشعة السينية لتوفير صور مقطعية لدماغ الطفل، وقد يساعد هذا الاختبار في اكتشاف الإصابات التي تحتاج إلى تدخل سريع.
– التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)..
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مجالاً مغناطيسيا قويا وموجات الراديو لتكوين صور تفصيلية لدماغ الطفل، ونظرًا لصعوبة القيام بالتصوير بالرنين المغناطيسي لطفل صغير كثير التحرك وغير مستقر، فمن المعتاد إجراؤه بعد يومين أو ثلاثة من حدوث الإصابة.
– المسح الهيكلي..
قد يتم استخدام سلسلة من صور الأشعة السينية للهيكل العظمي قد تشمل الذراعين واليدين والساقين والقدمين والأضلاع والجمجمة، لمعرفة هل الكسور حدثت عمدا أم عن غير قصد، وللعثور كذلك على أي كسور سابقة.