“الواقع الجديد” الثلاثاء 12 أكتوبر 2021م/ متابعات
علق المجلس الانتقالي الجنوبي، وعبر المتحدث الرسمي، علي الكثيري، على اختطاف الداعية السيد طاهر حسين العطاس، من قبل مسلحين مجهولين فجر اليوم في مدينة تريم.
وقال الكثيري: “ندين بشدة عملية الاختطاف الآثمة التي تعرض لها الداعية السيد طاهر حسين العطاس من أمام منزله بمدينة تريم وادي حضرموت”.
وأضاف: “ونحمل قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون المسئولية الكاملة عن تلك العملية المرفوضة شرعاً وقانوناً وعرفاً”.
وفجر اليوم الثلاثاء اختطف مسلحون مجهولون، الداعية طاهر بن حسين العطاس، من أمام منزله، حين كان عائدًا من صلاة الفجر في مدينة تريم بوادي حضرموت.
واقتاد الجناة المختطف إلى منطقة تقع تحت سيطرة مليشيا الشرعية الإخوانية، في مؤشر إلى ضلوع عناصرها الإرهابية في الجريمة.
وأكد الداعية الاسلامي المعروف “علي الجفري” عملية الاختطاف، محملا الرئيس هادي ونائبه علي محسن الأحمر وقوات المنطقة الأولى المسؤولية.
وقال الجفري عبر حسابه على تويتر : “قبل قليل تم اختطاف العالِم الداعية طاهر بن حسين العطاس من أمام منزله عند عودته من صلاة الفجر في مدينة تريم”.
وأضاف :”أُحمّل مسؤولية عودته لزوجته وأطفاله سالمًا لكلٍ من رئيس الدولة ونائبه والمحافظ، وقيادة المنطقة الأولى على وجه الخصوص لأن الخاطفين توجهوا إلى منطقة تقع تحت نفوذهم”.
هذا وتشهد مديريات وادي حضرموت التي تهيمن عليها قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان، انفلات أمني مريع وتصاعد لعمليات القتل والاغتيالات والاختطافات، ونشاط العناصر الإرهابية، وسط تصاعد الدعوات الشعبية والقبيلة في حضرموت لتسليم الوادي إلى قوات النخبة لتقوم بتأمينه، سيما في ظل تواطؤ ورعاية قوات الإخوان لعصابات القتل والإرهاب.