“الواقع الجديد” الأحد 26 سبتمبر 2021م/ خاص
يحظى مقادمة ومشائخ جزيرة سقطرى بمكانه مهمة في المجتمع السقطري، ولهم احترامهم وشعبيتهم في لدى الأوساط الشعبية، كونهم جزء أساسي من تكوين المجتمع السقطري ولعبوا دور كبير في الوقوف الى جانب أبناء الجزيرة في مختلف المراحل .
حيث كانت لهم مواقف مشرفة خلال الاحداث الأخيرة التي مرت بها الجزيرة، ووقفوا بقوة ضد مؤامرات الاخوان التي هدفت الى نشر الفوضى والانقسام المجتمعي في الجزيرة بهدف السيطرة عليها.
كما كان لهم دور كبير في تمكين أبناء سقطرى من السيطرة على مرافقهم الخدمية والأمنية حتى تكون الجزيرة تحت حماية وإدارة أبناء الجزيرة .
واكدوا بشكل دائم على موقف ابناء سقطرى الثابت والرافض للمشاريع المشبوهة لجماعة الاخوان المسلمين، وكان لهم موقف صارم من نشر حزب الاصلاح قواته في حديبو مطلع العام الماضي، بهدف استفزاز واعتقال ابناء سقطرى، وقالوا ان هذه الظاهرة منبوذة اخلاقياً واجتماعياً وتضاف الى جرائم حزب الإصلاح الهادفة الى اقصاء أبناء سقطرى من الأجهزة الأمنية والإدارية .
هذه المواقف الوطنية الشجاعة للمقادمة والمشائخ جعلتهم محط تقدير واحترام لدى أبناء الجزيرة، كونها أسهمت في افشال المؤامرات التي كانت تتربص بجزيرتهم، ومكنت أبناء الجزيرة من إدارة وحماية محافظتهم .
ومؤخراً كان للمقادمة ومشائخ الجزيرة دور كبير في فك الحصار الذي ارادت بعض الأطراف المسيطرة على الشرعية فرضه على سقطرى وبالتالي عقاب أبناء الجزيرة بسبب مواقفهم السياسية.
حيث تقدم المقادمة والمشائخ الاعتصام امام بوابة مطار سقطرى، جنباً الى جنب مع المواطنين، وتمكنوا من تحقيق انتصار جديد تمثل في عودة فتح المطار امام الرحلات الخارجية، ودفع رواتب الأجهزة الأمنية، وتسليم الميناء والمطار لأبناء سقطرى لإدارته وحمايته .
تكامل هذه الجهود أعاد للجزيرة اعتبارها وسيساهم برفع المعاناة عن المواطنين ويعجل باستعادة الجزيرة مكانتها التي تستحقها .