“الواقع الجديد” الخميس 9 سبتمبر 2021م/ متابعات
تعود صعوبات وتعقيدات معادلة الصراع والسلام في اليمن -على ضوء السرد في تحليل الأهرام وكيلي وموقع الأهرام أونلاين باللغة الإنجليزية- إلى عوامل كثيرة ومتداخلة، منها في جانب المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، ومنها في جانب الشرعية وأطرافها والخلافات الداخلية المتزايدة والنزوع لأطراف داخل المكون الحكومي للشرعية نحو توطين الصراع مع القوات الجنوبية، ما بعد انسحاب القوات الإماراتية، الأمر الذي يهدد ويمهد لعودة القاعدة إضافة إلى إغراء الإلهام الذي يوفره الحدث الأفغاني مؤخرا للمتطرفين.
وسوف يذكِّر التحليل في سياق تصاعدي عند نقطة معينة: ركزت القوات الإماراتية داخل التحالف على جنوب البلاد، لكن الإمارات انسحبت من اليمن في عام 2019. مع وجود جزء من الحكومة المعترف بها دوليًا يتقرب الآن من المسلحين وعلى خلاف مع القوات والأحزمة الجنوبية، هناك مخاوف من أن القاعدة في جزيرة العرب قد تعيد تجميع صفوفها. وتعزيز وجودها في اليمن.
سلسلة من التصعيد
استقبل المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن هانز غروندبرغ بسلسلة من التصعيد في الصراع في البلاد هذا الأسبوع، حيث استمر القتال محليًا ومن خلال الهجمات على المملكة العربية السعودية المجاورة.
ويأمل جروندبرج، الذي تولى منصبه الجديد، يوم الأحد، خلفا لمبعوث الأمم المتحدة السابق مارتن غريفيث، في إنهاء الحرب الأهلية في اليمن.