الجمعة , 15 نوفمبر 2024
1630061984.jpeg

الشرعية بشنها لحرب الخدمات تقحم الانتقالي في معارك من نوع اخر لحصار الازمات

“الواقع الجديد” الأثنين 30 اغسطس 2021 / متابعات

كثَف المجلس الانتقالي الجنوبي جهوده الخدمية في المحافظات الجنوبية التي تعاني ويلات حروب الخدمات التي تشنها الشرعية الإخوانية، ودخل معارك من نوع آخر لحصار الأزمات التي خلقتها الشرعية في أكثر منطقة إستراتيجية، في مؤشر على أن المجلس يمتلك من الأدوات المرنة والفاعلة التي تجعله قادراً على الصمود في وجه مؤامراتها.

يتمتع المجلس الانتقالي بمرونة سياسية تُسهل مهمته في مواجهة الشرعية الإخوانية، فعندما يكون تصعيدها عسكريًا يولي اهتمامًا بالجوانب العسكرية والأمنية التي تتحرك بفاعلية لصد أي محاولات اختراق هنا أو هناك، وحينما توجه الشرعية سلاحها باتجاه الخدمات فإنه يكون مستعداً لتلبية احتياجات المواطنين والتخفيف عنهم، وإذا اختارت الشرعية التصعيد السياسي والدبلوماسي فإن المجلس يُظهر براعة في التعامل مع مراوغاتها وألاعيبها، وفي كثير من المرات أرغمها على تغيير مواقفها المتعنتة.

يضع المجلس الانتقالي سيناريوهات عديدة للتعامل مع إرهاب الشرعية وجرائمها في الجنوب وينعكس فاعلية أدواره على تقويض جرائم الشرعية ومنع تحقيق هدفها الأساسي الذي يتمثل في إغراق الجنوب في فوضى عارمة، وبحتمي بشعبية جارفة بين المواطنين الذين يدركون أنه الوحيد القادر على انتشالهم من الأزمات الصعبة التي يتعرضون لها بشكل يومي وتؤثر سلبًا على أوضاعهم المعيشية.

يمارس المجلس الانتقالي ضغوطاً حثيثة على الشرعية من خلال تحركاته السريعة والمدروسة في أزمات مختلفة، ويشكل إصراره على إنجاح الحوار الجنوبي، أنه يدرك بأن هذا التحرك يصيب الشرعية في مقتل لأنها تلعب على وتر اختراق النسيج المجتمعي بعد أن فشلت جرائمها الإرهابية في تحقيق أهدافها المرجوة بالجنوب.

واجتمع الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، بدائرة الشؤون الاجتماعية في الأمانة العامة للمجلس ولجنة الشؤون الاجتماعية بالجمعية الوطنية لتنسيق العمل بين الجانبين، وشدد الزُبيدي على أهمية دور الشؤون الاجتماعية عبر استجابتها لهموم المواطنين، ومعاناتهم، في محافظات الجنوب، من أجل تخفيف حدة الأزمات المعيشية.

اطلع محمد أحمد الشقي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أبين، خلال لقائه ممثلي المجلس في منطقة شقرة على الأوضاع الإنسانية والمعيشية للسكان، وركز اللقاء الموسع الذي انعقد اليوم أيضاً، على وضع حلول لتدهور الخدمات تحت سيطرة مليشيات الشرعية الإخوانية على المدينة، مشيدا بتمسك المواطنين بهويتهم الجنوبية رغم التنكيل والتهميش.

استعرضت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في لودر صباح اليوم الأحد خلال اجتماعها الدوري أنشطة إدارتي الشهداء والجرحى والشؤون الاجتماعية، وعبرت عن أسفها لتدهور الوضع الأمني في المديرية وتراجع الظروف المعيشية ومعاناة المواطن من توقف مرتبات العسكريين والمدنيين.

وفي مواجهة عبث الشرعية في محافظة شبوة، قرر علي الجبواني رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة، أمس السبت، صرف 13 مليونا ونصف المليون ريال لأندية المحافظة، دعما لأنشطتها.

وخصصت القيادة المحلية للمجلس في شبوة نصف مليون ريال لكل ناد من أندية المحافظة البالغ عددها 26 ناديا، باستثناء نادي التضامن مليون ريال، وشدد الجبواني على حرص القيادة المحلية للمجلس في شبوة، على رعاية القطاع الرياضي والأنشطة الشبابية، متعهدل باستمرار الدعم الموجه لفئة الشباب باعتبارهم عماد المستقبل وأساس دولة الجنوب.

وكذلك انطلقت اليوم الأحد فعاليات مبادرة توزيع الحقيبة المدرسية على طلاب محافظة حضرموت تحت رعاية الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والتي تستهدف طلاب الأسر الأكثر احتياجا في مختلف مديريات ساحل حضرموت بإجمالي ألف و600 حقيبة مدرسية بمستلزماتها المختلفة من دفاتر وأقلام وغيرها من الأدوات المدرسية.

وشددت عطيات عبود باضاوي مديرة إدارة المرأة والطفل في القيادة المحلية للمجلس على أن المبادرة أحد الخطط السنوية للإدارة، معلنة ترتيبات لمبادرة مماثلة تستهدف أبناء الشهداء

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.