الجمعة , 15 نوفمبر 2024
1629880619.jpeg

الغيثي:ماحدث في أغسطس 2019 استهداف اخواني حوثي تحت مظلة الشرعية لضرب شبوة وأبنائها

“الواقع الجديد” الأربعاء 25 اغسطس 2021 / خاص

قال رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي محمد الغيثي أن ماحدث في أغسطس عام 2019 يعد استهداف مزدوج بين الاخوان والحوثي استُخدمت فيه مظلة الشرعية لضرب شبوة وأبنائها.

وكتب الغيثي في سلسلة تغريدات له على تويتر رصدها موقع عدن لنج الاخباري :” أن ما #حدث_في_اغسطس من العام 2019م، كان استهداف حقيقي مزدوج، تعاونت فيه “جماعتي الاخوان والحوثي” واستُخدمت فيه مظلة الشرعية للأسف، لضرب شبوة وابنائها، وإعادتهم الى مربع الفوضى وتمزيق النسيج الاجتماعي، وإعادة الإرهاب، ونهب مقدرات المحافظة وحرمان ابنائها، خدمة لمصالح الجماعتين.

وتابع قائلا: ولا شك أن تمرير ما #حدث_في_اغسطس قد أدى إلى عودة الإرهاب، وهزائم عسكرية مؤسفة أعادت الحوثي الى حدود شبوة، وأطراف سد مأرب الذي حررته قوات التحالف في سبتمبر 2015م، وهذه حقائق “لا يستطيع أحد إنكارها” ليشكل ما حدث أكبر خدعة وطعنة تعرض لها #التحالف بقيادة #المملكة منذ مارس 2015م

وأضاف: ولقد تم تحويل شبوة بعد الذي #حدث_في_اغسطس إلى شريان إمداد لتمويل الحوثي بالمشتقات النفطية والسلاح، وإغراق البلاد بالمخدرات، عبر التهريب البحري والبري، (((والجميع يعرف ذلك جيداً)))، ومن أجل الحفاظ على هكذا وضع، عرقل هؤلاء تنفيذ #اتفاق_الرياض وافتعلوا المعارك العسكرية في أبين.

وأكد قائلا:وعلاوة على ان بيان بن عديو لا يمت للواقع في شبوة بصلة، سيحفظ التاريخ له ومن يدعمه او يقف معه جريمة قتل 31 شخص بريئ من ابناء شبوة خارج القانون، وخطف واحتجاز وتعذيب 845 اخرين، علاوة على استهداف المنازل، والجرحى المدنيين بالرصاص الحي، وجرائم أخرى موثّقة، (لن تسقط بالتقادم)

وتابع: ولا يمكنهم تطبيق تجربة طالبان في شبوة من خلال استهداف دول التحالف. والحقيقة الراسخة هي ان ابناء شبوة في طريقهم لاستعادة محافظتهم وتحقيق حلمهم في العيش الكريم، وستعود شبوة الى حضن ابنائها المجردين من مشاريع التطرف، وإلى حضنها الجنوبي الأبي.

وأختتم تغريدته: ولن ينسى ابناء شبوة ما #حدث_في_اغسطس

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.