الخميس , 26 ديسمبر 2024
IMG_20210823_174240_190.jpg

دعا لإعادة هيكلة الشرعية.. الزعتر يشيد بحضور الانتقالي في السياسة الدولية لخدمة القضية الجنوبية

“الواقع الجديد” الأثنين 23 اغسطس 2021 / خاص

‏دعا الكاتب والمحلل السياسي السعودي خالد الزعتر الشرعية اليمنية إلى إعادة هيكلة سياستها الخارجية لفشلها في أحداث تأثير بالسياسة الدولية بالرغم من امتلاك هادي لعدد كبير من المستشارين مشيداً بالنجاح الذي حققه المجلس الانتقالي من حضور في السياسة الدولية لخدمة القضية الجنوبية.

وتسائل الزعتر في تغريدة له على تويتر :كم عدد المستشارين السياسيين لدى الرئيس اليمني هادي منصور ؟

‏وتابع قائلاً :فيه مثل يقول ” اذا كثروا الطباخين خربت الطبخه” ، وهذا ينطبق على الشرعية اليمنية ، كثرة المستشارين السياسيين حول الرئيس ‎هادي انعكس تأثيره على إضعاف الشرعية وترهل قراراتها وقدرتها السياسية على مواكبة التحديات والتطورات.

واستطرد بالقول:‏يفرض على الشرعية اليمنية إعادة تقييم سياستها الخارجية بحيث تمتد تأثيراتها خارج نطاقها الإقليمي ، ولعل التراجع الأمريكي عن تصنيف الحوثيين ” منظمة إرهابية ” يعود جزء منه لفشل الحكومة اليمنية في تفعيل وسائل التأثير السياسي على المستوى الدولي.

وقال الزعتر:‏تمتلك الحكومة الشرعية اليمنية كم هائل من الوثائق والإثباتات التي تبين حجم الدمار الهائل الذي تسببت فيه ميليشيات الحوثي وإيران بحق شعب ‎اليمن ، لكنها مع ذلك فشلت في التأثير على السياسة الدولية للضغط بإتجاه التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي.

‏واوضح أن السياسة الخارجية هي أحد الأدوات المهمة وهي تؤدي دور فاعل ومهم في تحقيق متطلبات الحفاظ على مصالح الأمن القومي ، ولذلك تحتاج الحكومة الشرعية في ‎اليمن هيكلة سياستها الخارجية بما يوفر لها فرصة الحضور المؤثر في السياسة الدولية.

‏واشار إلى أن صمود جبهات ‎مأرب أمام الإرهاب الحوثي يحتاج إلى تحصين سياسي ، وهذا يتطلب من الحكومة الشرعية في ‎اليمن أن تعمل على هيكلة سياستها الخارجية لتكثيف حضورها في السياسة الدولية وإجبار المجتمع الدولي على الوفاء بإلتزاماته وتنفيذ قراراته.

‏واضاف:على الحكومة الشرعية في ‎اليمن أن تعيد هيكلة سياستها الخارجية ، وان تسعى للإستفادة من تجربة المجلس الإنتقالي الجنوبي وكيف انه إستطاع أن يعزز حضوره في السياسة الدولية ، وبالتالي تغيير النظرة الإقليمية والدولية تجاه ” القضية الجنوبية “.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.