“الواقع الجديد” الخميس 12 اغسطس 2021 / خاص
التقى الرئيس المؤقت، عبدربه منصور هادي، مساء الثلاثاء، في مقر إقامته بالرياض مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، وبحث الجانبان تحديات أزمة اليمن.
وتناول هادي مع ابن سلمان جملة من التحديات التي يواجهها الشعب اليمني في مختلف المجالات الاقتصادية والإنسانية، إضافة إلى القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وبالرغم من أن اللقاء يأتي، وسط إجراءات سعودية لتسريح العمالة اليمنية، في أنحاء المملكة، إلا أن تغطية (سبأ) خلت من أية إشارة إلى أن الرئيس هادي طرح هذه القضية مع الأمير خالد بن سلمان المسؤول عن ملف اليمن.
وأكد اللقاء أهمية تفعيل خطوات تنفيذ اتفاق الرياض، واستكمال مراحله لتوحيد الجهود والصفوف لمصلحة الشعب اليمني.
وقال هادي: “نحن حريصون على نهج السلام الذي يتطلع إليه الجميع وقدمت المملكة العربية السعودية في سبيله مبادرتها التي رحبنا بها والمجتمع الدولي قاطبا باستثناء المليشيات الحوثية الانقلابية التي لا تؤمن بالسلام تنفيذا لأجندة ومخططات دخيلة لاستهداف اليمن والمنطقة”.
وفي وقت سابق انتقد مركز صنعاء للدراسات، صمت الرئيس عبدربه منصور هادي، عن حملة السعودية لتطهير العمالة اليمنية، مؤكدا بأنه لم يحرك ساكنا لطرح هذا الأمر مع السعوديين.
واعتبر المركز، في تقرير نشره مؤخرا صمت هادي “مؤشرا على عدم فائدته لليمنيين ودليلا إضافيا على ضرورة عزله من منصبه”.
ورأى التقرير أن “سياسة الرياض الجديدة ليست جزءًا من خطتها لسعودة القوى العاملة، بل تبدو وكأنها إجراء عقابي ضد اليمنيين تحديدًا”.