“الواقع الجديد” الاثنين 9 يونيو 2021 / خاص
بالتزامن مع اعلان التنظيمات الارهابية بمحافظة أبين حربها ضد القوات المسلحه الجنوبية بغية احتلال الجنوب وتكرار سيناريو حرب صيف 1994م بين شركاء الحرب من النظام السابق والتنظيمات الارهابية ، فقد تصدت القوات المسلحه الجنوبية ومقاومتها لمحاولات حوثيه بمنطقة ثره مديرية مكيراس لأستحداث مواقع وثكنات عسكرية تهدف الى ضرب مديرية لودر بمحافظة أبين واستهداف المدنيين والقرى المحيطة بالمنطقه .
وحيال هذا التصعيد قال القيادي الجنوبي في عمليات الجبهة أحمد علي العطروس : ان مليشيات الحوثي حاولت إستحداث مواقع على مقربة من الخطوط الأمامية للقوات المسلحه الجنوبية تزامناً مع تحركات للعدو الحوثي في ميمنة الجبهة وميسرتها، مشيراً الى تمكن فصيله الأستطلاعي من رصد تحركات لعناصر حوثية حاولت أستحداث مواقع جديدة لتباشرها القوات الجنوبية بشن هجوم مدفعي عنيف بقذائف الهاونات وتم تدمير الأهداف المحددة وتدمير من كانوا فيها وافشال المخطط الحوثي.
منوهاً الى انه وحسب معلومات خاصة فقد أوقع الهجوم خسائر بشرية في صفوف المليشيات الحوثية وتم تكبيدها خسائر فادحه، ويأتي كل هذا التصعيد من قبل المليشيات الحوثيه بالتزامن مع تصعيد آخر من قبل المليشيات الاخوانية والتنظيمات الارهابية بمحافظة أبين وهو ما يؤكد العلاقه والاتفاق الوثيق بين كل هذه المليشيات لاستهداف الجنوب ومحاولة افشال جهود دول التحالف العربي وعلى رأسها دولة الامارات الراميه الى تخليص البلاد من التمدد الايراني والاخواني بالمنطقة .