“الواقع الجديد” الأحد 1 اغسطس 2021 / خاص
ترأس الأستاذ فضل محمد الجعدي نائب الامين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأحد، اجتماعا مشتركا لعدد من دوائر الأمانة العامة مع الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس لمناقشة دعم رؤية خطة عمل فريق الحوار الجنوبي الخارجي والذي تم تشكيله بقرار من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي الاجتماع، الذي شارك فيه الأستاذ محمد الغيثي رئيس الإدارة العامة للشئون الخارجية للمجلس، والدكتور خالد بامدهف، رئيس الدائرة السياسية، والدكتور محمد جعفر رئيس دائرة البحوث والدراسات، والدكتور محمد باسردة نائب رئيس الدائرة القانونية في الأمانة العامة، والأستاذ أحمد عبدالله الأحمدي، مدير الإدارة العامة للرصد والتحليل السياسي في المجلس، أكد نائب الأمين العام ان الحوار الجنوبي – الجنوبي، هو خطوة في الطريق الصحيح لإظهار الصورة الحقيقية للداخل والخارج وكشف من تشتيت اللحمة الوطنية الجنوبية ومن يسعى لها، مشددا على أهمية دعم رؤية خطة فريق الحوار الجنوبي الخارجي بالشكل المناسب لضمان نجاحه والوصول للمخرجات المرتبطة بمصلحة شعب الجنوب وقضيته في استعادة دولته كاملة السيادة.
وناقش الاجتماع مقترحات دعم رؤية آلية عمل فريق الحوار الجنوبي المقدمة من فريق الحوار، والتي شملت الخطوات التنظيمية للحوار وموجهاته وقضاياه الجوهرية ومراحله وتفاصيلها، بالإضافة إلى أهداف المرحلة الأولى منه ومعايير ومحددات المستهدفين للمشاركة فيه وكذا قضاياه الجوهرية ارتكازا على مبدأ التصالح والتسامح والقاسم المشترك بين الأطراف المشاركة المتمثل في استعادة دولة الجنوب انطلاقا من المسؤولية الوطنية وحيثيات المهمة المكلف بها فريق الحوار الجنوبي.
واطّلع الاجتماع على ورقة مقترحات وملاحظات مقدمة من مركز دعم وصناعة القرار فيما يخص رؤية خطة الحوار الجنوبي، من الجانب التنظيمي والإعلامي، مؤكدا على أهمية اكتساب القبول للمشاركين من كامل أطراف الحوار وذلك لتحقيق الاجماع الجنوبي للوصول للأهداف المرجوة من الحوار المرتكزة على الوحدة الوطنية الجنوبية.
وخرج الاجتماع بالاتفاق على ضرورة إعداد الدوائر المعنية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس لخطة عمل مرتبطة بتخصصات كل دائرة بحيث تدعم رؤية عمل فريق الحوار الجنوبي لتحقيق الطموحات التي ينشدها شعب الجنوب.