“الواقع الجديد” السبت 31 يوليو 2021 / خاص
اجتاح مواقع التواصل الإجتماعي بالوطن العرب كافه تغريدات وتحليلات تتناول ما جرى في تونس الخضراء بعد ان تم طي تاريخ جماعة الاخوان المسلمين فيها وتم حظر نشاطهم وانهاء حقبتهم وسيطرتهم على مفاصل الدولة منها البرلمان وعدد من المناصب السياديه التي اخرت عجلة التنمية في تونس وادخلها في صراع آثار حفيكة المواطن التونسي مما جعل الرئيس التونسي قيس يصدر قراراته التاريخية وفقاً لارادة الشعب ويعلن تونس الجديده الخاليه من جماعة الاخوان الارهابية .
وقال مغردون عرب وكتاب ونخب اعلامية ان الإخوان في تونس ما أزعجهم في الخطوات التي قام بها الرئيس التونسي قيس سعيد هو حظر السفر على كل من تولى منصب قيادي حتى تثبت براءته وتنفيذ حكم الاعدام بحق كل من ثبت تورطه المساس بأمن واستقرار تونس ودعم انشطة الجماعات الارهابية المتطرفه التي بدأ ظهورها بعدد من المناطق التونسية وخاصة المحاذية لليبيا التي ينشط فيها نشاط الجماعات الارهابية وباتت تشكل خطراً على الأمن القومي لدولة تونس .
وأشار المغردون في تغريداتهم وتحليلهم لما جرى بتونس : ان الإخوان اصبحوا الان في تونس محاصرين وسيواجهون الجيش وارادة الشعب كما واجه اخوان مصر الجيش وارداة الشعب، مؤكدين ان حقبتهم ستنتهي بتاتاً بتونس بتكاتف جميع القوى الحيه التي تنتمي للتراب التونسي ولا تدعم اي توجهات واملاءات خارجية مدعومة وممولة من قبل نظام الملالي بايران ونظام اردوغان بتركيا الذين ارادوا اسقاط الدول العربية بيد هذه المنظمات الارهابية ليتسنى لهم التحكم والسيطره داخل القطب العربي.
وأختتم احد المغردين تغريدته بالقول : لم يتبقى للإخوان إلا عاصمتين فقط هما طرابلس الغرب بليبيا وعتق الشرق بجنوب اليمن .