“الواقع الجديد” الأربعاء 28 يوليو 2021 / خاص
قالت مصادر مطلعه ان سبب ما حدث خلال الأسابيع الماضية بجبهات القتال بمحافظات البيضاء ومأرب والجوف وبيحان تم بخيانة وتنسيق من قبل قيادات عليا لتنظيم الاخوان المسلمين فرع اليمن مع قيادات مليشيا الحوثي المتواجدة بالعاصمة صنعاء نتيجة لوجود ترابط ومصالح مشتركة بين الطرفين منها استثمارات وعقارات وشركات ومؤسسات مما أوجد قاسم مشترك بين كلا المليشيات المدعومة من دول خارجية كايران وتركيا ودولة قطر.
وأفادت نفس المصادر أن سبب تراجع الجبهات في البيضاء ومأرب والجوف تشبه نفس السيناريو التي تم في وقت سابق بالعاصمة صنعاء وسقوطها المدوي في لحظة بيد مليشيات الإنقلاب الحوثية القادمة من كهوف مران بصعده، ففي حين أن هنالك قيادات عسكرية وسياسية وحزبية من الاخوان تدعي انتماءها للشرعية ووقوفها مع التحالف العربي كانت وراء الخيانة وسقوط المعسكرات والمناطق ومنها قيادات الوية القوات الخاصة واللواء 19 واللواء 63 وأركان حرب المنطقة العسكرية السادسة، اضافة الى قيادات في المقاومة المحلية بالبيضاء تنتمي إلى حزب الإصلاح “إخوان اليمن”، ليؤدي كل هذا إلى تقدم مليشيات الحوثي إلى مشارف مديرية بيحان في شبوة، والحد في يافع الجنوبية .
في حين تشير المعلومات ان التحالف العربي قام باستدعاء قيادات في المقاومة المحلية لمحافظة البيضاء، إلى عدن للتشاور حول ما حدث من انتكاسة في البيضاء، حيث تم الكشف عن تلك المعلومات التي تفيد بوجود خيانات داخل قوات الجيش التابع للحكومة الشرعية، والتابع لفصيل سياسي يرتهن في قراراته لدول إقليمية معادية للتحالف العربي مثل قطر وتركيا.