“الواقع الجديد” السبت 24 يوليو 2021 / خاص
تصاعداً لحدة التوتر والاقتتال الدائر بمحافظة شبوة بين مليشيات قائد القوات الخاصة لكعب وقوات مدير الامن والمحافظ بن عديو، ذكرت مصادر محلية من محافظة شبوة وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات المدعو لكعب قادمة من محافظة مأرب معقل جماعة الاخوان المسلمين فرع اليمن حزب الاصلاح لتعزيز موقف لكعب والامساك بزمام الامور الامنية والعسكرية بعد فشل جميع الوساطات والتي كان اخرها لوزير الداخليه حيدان .
وأشارت نفس المصادر الى ان توجيهات عليا من المرشد العام للجماعه باليمن المدعو محمد اليدومي المقيم في الخارج قضت في مضمونها الى دعوه صريحه للمليشيات للسيطرة على المواقع العسكرية الاستراتيجية بمحافظة شبوة واحكام القبضه على المنشآت النفطية التي هي محور الصراع بين كل الأطراف، حيث شوهدت التعزيزات للمليشيات القادمة من مارب وهي تنتشر وتتمركز بعاصمة المحافظة عتق قبل ان تتوسع الى منطقة بلحاف النفطيه وتسيطر على النقاط والمعسكرات المحيطة بالمنشأه ولتتوسع الى النقاط الحدودية مع محافظة حضرموت.
الى ذلك أكدت مصادر قبلية مقربه من مدير الأمن الدحبول المنتمي لقبيلة العوالق الشبوانية قيام الأخير بإعلان حالة الاستنفار العام واستقدام مجاميع قبلية لإيقاف توسع وسيطرت قوات المدعو لكعب ومليشياته القادمة من محافظة مأرب بعد تضييقها الخناق على الإدارات الحكومية والمؤسسات وبيت المحافظ بن عديو ومدير الامن بعاصمة المحافظة عتق، فيما يُعتقد أنها خطوات للقضاء على الطرف الآخر واحكام سطوة جماعة الإخوان على محافظة شبوة لنهب ايراداتها وثرواتها.
الجدير ذكره ان محافظة شبوة تشهد توتر واقتتال دموي منذ عدة أيام بين فصائل مليشيات جماعة الاخوان في مابينها، بعد خلافات حول الايرادات المالية وشحنات المشتقات النفطية التي زادت حدة الصراع بين الاطراف كافة .