الإثنين , 23 ديسمبر 2024
4469

تقرير خاص.. بعد تدهور العمله والاوضاع الاقتصاديه والمعيشيه غضب واستنكار شعبي تجاه قيادات الشرعيه المقيمين خارج البلد وتغريداتهم الاستفزازية للمواطن

 

“الواقع الجديد” الخميس 22 يوليو 2021 / خاص

 
ساد الوسط الاعلامي والمجتمعي عموماً حالة استنكار وغضب شديد تجاه ممارسات وتصرفات قيادات مايسمى الشرعيه اليمنية المقيمين خارج الوطن منذ بدء الحرب تاركين الشعب يكابد الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبه اضافة الى تدني العملة المحليه ووصولها الى حد ألقى بظلاله على مجمل الوضع الذي يعيشه المواطن نتيجة الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من قبل النظام الايراني وولاية الفقيه.

 
وأستنكرت عدد من النخب الاعلامية والسياسيه والمجتمعيه اللامبالاة التي تنتهجها قيادات الشرعيه اليمنية وتغريداتهم المستفزه على مواقل التواصل الاجتماعي بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك بعيداً عن الواقع الأليم الذي يكابده ويعانيه المواطن، حيث غرد رئيس مجلس الشورى والنواب ونائب الرئيس علي محسن الاحمر وعدد من قيادات الشرعية بتغريدات تستفز المواطن اليمني وتتحدث بأشياء لاتمس للواقع بشيء في حين أنهم يقيمون بأفضل الأماكن والفنادق اضافة الى فسادهم المستشري داخل الحكومة والرئاسة اليمنية .

 
وغرد اعلاميين بتغريدات تستنكر هذه التصرفات والتغريدات المستفزه من قبل مسؤولي الشرعيه وتملصهم من اداء مهامهم داخل الوطن والتي طالبهم فيها المجلس الانتقالي الجنوبي بالعودة الى العاصمة عدن لممارسة مهامهم والوقوف على اوضاع واحتياجات المواطنين بالمحافظات المحرره ، وغرد عدد النخب الاعلامية بينهم الاعلامي مطيع محمد بالقول : عندنا مسؤولين يفترض أنهم كبار، يكتبوا لنا على مواقع التواصل، تواصلت عبر اليوم الهاتف أو الزوم بسين وصاد من اللي زيهم، تفتح المنشور تلاقيه كله عبارة عن (اطمئن وعبّر واستمع وناقش) يعني زي مايقولوا بالعامية (مجابرة).

 

هؤلاء المحسوبين علينا كمسؤولين ونصرف عليهم من خيرات بلادنا، بلدهم يعاني الحرب والفقر والخراب، وشعبهم يقاسي الجوع والوجع والموت، وعملتهم في انهيار مستمر، وخدماتهم في تدهور دائم، والفساد والعبث بالمال العام قد بلغ أعلى مستوياته، وكل هذا ولا على بالهم!!!
متسائلاً في اخر منشوره بالقول : من اي طينة خلق هؤلاء؟.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.