“الواقع الجديد” الأربعاء 21 يوليو 2021 / خاص
سقطت مديرية ناطع بمحافظة البيضاء التابعة لمحور بيحان بيد مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من قبل النظام الايراني، وأكدت مصادر خاصة ومحلية وصول المليشيات الى مشارف عقبة القنذع المطلة على مديرية بيحان بمحافظة شبوة التي تحتلها الوجه الآخر للانقلاب مليشيات جماعة الاخوان المسلمين حزب الاصلاح ضاربةً عرض الحائط بكل الاتفاقات التي وقعت بالرياض ونص في احد بنودها على رحيل هذه المليشيات من محافظة شبوة وتسليم المحافظة لقوات النخبة الشبوانية التي أثبتت جديتها في التصدي للمليشيات الحوثية الانقلابية.
وأوضحت مصادر اعلامية بأن قوات محور بيحان وأفرادها متواجدون بمديرية شقرة محافظة أبين ضمن المليشيات التي تم جلبها واستقدامها لغزو الجنوب واحتلال محافظتي شبوة واجزاء من محافظة أبين، في حين استغرب مراقبون ومتتبعون للشأن اليمني من حجم التناقض هذا والخنوع والتسهيل لمليشيات الحوثي فبدل ان تتواجد هذه القوات بمحورها لصد وردع اي تقدم حوثي نراها ترمي بكل ثقلها نحو الجنوب لاحتلاله وترك العدو الأول للعروبة مليشيات الحوثي وهذا ما يؤكد الترابط والاتفاق من تحت الطاوله بين هذه المليشيات لضرب جهود التحالف العربي لصالح المشروع الايراني الاخواني.
قال الشيخ علي المصعبي رئيس مجلس ابناء بيحان ان بيحان شبوة ثمن سلامه أو تسليم مارب من أو إلى الحوثي، مؤكداً انهم سيتصدون لمليشيات الحوثي بعد خذلان قوات مايسمى الشرعية التابعه للاخوان المسلمين، واشار المصعبي في تصريحاته الى أن الجبهات مشتعلة على تخوم بيحان من مديريه نعمان الجريبات ومن جهه مديريه ناطع البيضاء، مختتماً حديثه قائلاً ستسقط دماء كثيرة أن فكر الحوثي احتلال بيحان بشهر عُصمت فيه الدماء فدونها رؤوسنا.