“الواقع الجديد” الخميس 1 يوليو 2021 / خاص
قُتِل وأصيب 40 مدنيًا بينهم 12 طفلًا وامرأة، بنيران مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، في مناطق الساحل الغربي اليمني، في 43 يومًا ماضية، على وفقًا لمصدر طبي.
وقال المصدر: إن المستشفيات والمراكز الطبية في المناطق المحررة بالساحل الغربي استقبلت منذ 17 مايو الماضي إلى نهاية شهر يونيو من العام الحالي، ما لا يقل عن 40 مدنيًا، بينهم 12 طفلًا وامرأة، قتلوا وأصيبوا بوسائل قتل مختلفة للحوثيين.
وأوضح، أن عدد القتلى بلغ 8 مدنيين، بينهم 2 نساء، منهم 3 مدنيين قتلوا بانفجار ألغام وعبوات ناسفة، ومثل هذا العدد بطلق ناري، و 2 آخران بشظايا قذائف مدفعية.
وأضاف، أن 32 مدنيًا بينهم 4 نساء و 6 أطفال تعرضوا للإصابة، وقد أصيب منهم 10 مدنيين بانفجار مخلفات الحوثي، و 9 آخرون بطلق ناري، و 13 مدنيًا بشظايا قذائف متنوعة.
وأشار إلى أن مديرية (حَيْس) تصدرت المركز الأول لإعداد الضحايا بواقع 12 مدنيًا، تليها مديرية (التُّحيتا) بـ 11 مدنيًا، فيما توزعت الحالات الأخرى على مدينة الحديدة، ومديريات الدريهمي، والخوخة وذو باب.
وذكر المصدر، أنّ معظم الجرحى تمَّ تحويلهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود بالمخأ، ومستشفيات العاصمة عدن، لخطورة حالتهم بعد أن قُدّمت لهم الإسعافات الأولية.
وكان المصدر قد كشف عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 57 مدنيًا، بينهم 27 طفلًا وامرأة، منذ بداية شهر مارس إلى منتصف شهر مايو من العام الجاري، في مناطق الساحل الغربي، بنيران مليشيات الحوثي، ضمن خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية وجرائمها المستمرة ضد المدنيين.