((الواقع الجديد)) 20 نوفمبر 2016 / فرنسا – فرانس24
أعلن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي مساء الأحد انسحابه من الحياة السياسية عقب خسارته في الدورة الأولى من الانتخابات التمهيدية لليمين والوسط.
بعد خسارته في الانتخابات التمهيدية لأحزاب اليمين والوسط، أعلن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي مساء الأحد انسحابه من الحياة السياسية. كما أعلن دعمه للمرشح فرانسوا فيون في الدورة الثانية التي من المقرر أن يخوضها الأخير الأحد المقبل أمام ألان جوبيه.
ساركوزي أعلن أنه سيصوت لصالح فرانسوا فيون في الجولة الثانية التي ستجرى الأحد المقبل، داعيا مناصريه إلى التصويت وفق ما يمليه ضميرهم، محذرا إياهم من اتباع طريق “التطرف السياسي”. وفي خطاب ألقاه عقب إعلان النتائج الجزئية، أكد نيكولا ساركوزي أنه سيترك العمل السياسي ليكرس وقته لحياته الشخصية ولعائلته. وقال: “لقد حان الوقت لكي أعيش حياتي الشخصية بشغف”.
وتمنى ساركوزي حظا سعيدا لجميع الفرنسيين، مشيرا إلى أنه سيبقى دائما بجوارهم، في فرنسا وكل ما يمس فرنسا سيمسه هو شخصيا”. وواصل ساركوزي: “اليوم لا أشعر بالحزن، بل أتمنى كل الخير لوطني ولكم أيها الفرنسيون كما أتمنى حظا سعيدا للرجل الذي سيقود هذا البلد الذي أحبه كثيرا”.
وكان ساركوزي قد اعترف بأنه لم “يتمكن من إقناع غالبية المصوتين” لكنه أكد أنه ” يحترم إرادة الناخبين ويتفهم قرارهم القاضي باختيار مسؤولين سياسيين جدد لتسيير البلاد في المستقبل”.
من جهة أخرى، شكر ساركوزي وزير خارجيته السابق آلان جوبيه الذي حل في المرتبة الثانية، لكنه أضاف أنه اختار التصويت لفرانسوا فيون في الدورة الثانية لأن مشروعه الاقتصادي يتوافق مع الأفكار والخيارات التي يدافع عنها.
وأنهى ساركوزي خطابه قائلا: “صفحة الانقسامات داخل حزبنا قد طويت .الأنظار الآن متجهة صوب الانتخابات الرئاسية في 2017. أما أنا، فلقد دافعت عن قناعتي طول حياتي وبكل قوة من أجل فرنسا”.