الأربعاء , 8 مايو 2024
4ff72a47-1f67-4608-929d-a1934e2ceb11.jpeg

خاص: ذكرى استشهاد المصور نبيل القعيطي تحضى بنصيب واسع من المشاركة والتفاعل بين الجنوبيين وكاتب سعودي يصف القعيطي بشهيد الحريه

الواقع الجديد”  الاربعاء 2 يونيو 2021 / خاص

اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي حمله شعبيه واسعه من قبل نشطاء وكتاب ونخب جنوبية تزامناً مع حلول الذكرى الأولى لأستشهاد المصور نبيل القعيطي احد الجبهات الاعلامية الجنوبية التي كانت تنقل صوت الحقيقه من أرض الواقع ومن ميدان البطولات وخاصة جبهات القتال بأبين والتي شكلت سداً عتيداً ضد الغزو الاخواني للجنوب واحتلاله مرة اخرى وتكرار سيناريو حرب صيف 1994م.

وأطلق نشطاء جنوبيون هاشتاج بعنوان  #يوماغتيالالقعيطي تصدر الترند وحقق انتشارا واسعا ورساله للمجتمع الخارجي بعد الحادثة الأليمة التي هزت الشارع الجنوبي في اغتيال الشهيد نبيل القعيطي بمديرية دار سعد بالعاصمة عدن بينما هو راجع الى بيته بعد تغطيته للاحداث الجارية بجبهات القتال بمحافظة أبين ولتشكل ذكرى وفاته علامة فارقه في تاريخ الاعلام الجنوبي وتصبح ذكرى أليمة للجنوبيين والتواقين للحرية وصوت الحقيقه .

وقال كتاب ونشطاء جنوبيون أن: حادثة  اغتيال شهيد الحقيقة البطل نبيل القعيطي كما أسموه شكلت صدمه للوسط الاعلامي والشعب الجنوبي خاصة في نقل الحقيقه اولا بأول من الميدان، مؤكدين ان علامات وبصمات الحادثه الأليمه تشير وبما يدعو مجالا للشك للجماعات الارهابية المتستره بغطاء الشرعيه وانها هي من قامت بهذه الفعله بغرض كبح واسكات الصوت الاعلامي الجنوبي الناقل لحقيقة هذه الجماعات الارهابية وجرائمهم بحق شعب الجنوب.

وقال ناشط اعلامي جنوبي في تغريده له  أن: “شهيد الحقيقة البطل نبيل القعيطي كان شاهدًا على كل الانتصارات التي حققتها المقاومة الجنوبية ضد ميليشيا الحوثي، وأتباع صالح، وكذا ضد ميليشيا الإخوان التابعة للشرعية اليمنية، وموثقًا بكاميرته تلقين ابطال المقاومة الجنوبية الغزاة درسًا عظيمًا في القتال”، منوهاً أن الشهيد عُرف عنه بأنه واحدًا من أكثر مصوريّ الحرب حول العالم جرأة وشجاعة، في تصوير الحروب وتوثيقها من وسط لهيب النار، وفي الخطوط الأمامية للمواجهات، فحاز على إثر ذلك على جائزة (روري بيك) الممنوحة لأشجع مصور حرب مستقل في العالم لعام 2015م”.

وفي نفس السياق تحدث الكاتب والمحلل السياسي السعودي خالد الزعتر عن مناقب شهيد الحقيقة والاعلام الجنوبي الشهيد نبيل القعيطي ، مشيرا الى ان القعيطي كانت الكاميرا سلاحه الوحيد.
وقال الزعتر في تغريدة على منصة تويتر :” كان سلاحه كاميرته يحملها فخراً واعتزازاً في وجه الشر و التكفير “.
وأضاف ” ولكن لأنهم ضعفاء يخافون صورة الحقيقة قتلوا نبيل القعيطي وكانوا يعتقدون انهم انتصروا على إرادة الجنوبيين ولكنهم فشلوا لان نبيل القعيطي ليس مجرد شخص بل هو قضية شعب ستظل تتنفس”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.