“الواقع الجديد” الأربعاء 1 يونيو 2021 / خاص
كثفت المليشيات الإخوانية المدعومة من تركيا وقطر تحركاتها المشبوهة في اليمن،حيث تسعى قطر لتفجير الوضع عسكرياً وإفشال الشق السياسي لاتفاق الرياض.
و تتوالي اعتداءات مليشيات الإخوان على الأبرياء في اليمن من دون مبرر سوى أنها تسعى للتأكيد على قوتها وقدرتها على إخضاع المواطنين تحت سيطرتها، الأمر الذي يؤكد أنها تبحث عن استعراض قوتها خشية من خسارتها المواقع التي تهيمن عليها.
كما قالت مصادر أن هناك حوارات تشهدها إسطنبول والدوحة ومسقط وبعض العواصم العربية التي تتواجد فيها بعض القيادات السياسية اليمنية لإشهار تكتل عريض تحت عنوان “جبهة الإنقاذ” التي يسعى القائمون عليها لتحويلها إلى واجهة سياسية مناوئة للتحالف العربي وبديل للشرعية اليمنية في مرحلة ما بعد الحرب.
وكانت صحيفة العرب قد كشفت في أوقات سابقة عن ترتيبات تجري للإعلان عن تكتل سياسي جديد يضم القوى والمكونات الموالية للإخوان وقطر وتركيا، غير أن التحولات المتسارعة في الملف اليمني وتزايد وتيرة الضغوط الدولية لوقف الحرب في اليمن وبدء مشاورات الحل النهائي سرّعت جهود تشكيل هذا التكتل الذي يشبه وفقا لمراقبين من حيث التركيبة والأهداف التحالف الذي نشأ عام 1994 وشارك في الحرب ضد الحزب الاشتراكي اليمني واجتياح المحافظات الجنوبية.