“الواقع الجديد” الأحد 30 مايو 2021 / خاص
ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية في تقرير، أمس السبت، أن مصادر سياسية في صنعاء أبلغتها أن الأمم المتحدة قدمت وعودًا جديدة تهدف إلى “تخفيف الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء”.
وحسب الصحيفة أكدت المصادر أن مروان الكفارنة مدير مكتب المبعوث الأممي مارتن جريفيثس زار صنعاء أواخر الأسبوع الماضي، وحمل وعودًا بتنفيذ ما سبق الاتفاق عليه بين الأطراف اليمنية في «اتفاق ستكهولم» الموقّع عام 2018، برعاية المنظمة الدولية.
ونسبت الصحيفة إلى المصادر أن المسؤول الأممي تعهد لحكومة صنعاء بالعمل على استئناف المفاوضات في شأن تنفيذ الاتفاقات المتعلّقة بملفّ الأسرى والمعتقلين.
لكن الصحيفة أفادت أن المصادر قللت من هذا التحرك ورأت أن محاولة جريفيثس “العودة إلى تنفيذ الاتفاقات المتعثّرة، والتي جاءت في آخر جولة له قبل مغادرته منصبه، تهدف إلى تحسين رصيده، وهو بمثابة مسعى أممي في الوقت بدل الضائع، لإنقاذ عملية السلام في اليمن من الانهيار، بعد وصولها، خلال الأسابيع الماضية، إلى مفترق طرق، نتيجة الانحياز الأميركي للمبادرة السعودية، ومحاولة واشنطن، عبر مبعوثها إلى اليمن، تيم ليندركينج، فرضَ عدد من بنود مبادرة المملكة، والتي عرضت على صنعاء وقف التقدُّم العسكري عند تخوم مدينة مأرب، في مقابل تخفيف الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء”.
وأشارت الصحيفة إلى أن قيادات الحكومة في صنعاء رفضت محاولات مدير مكتب جريفيثس وأبلغته بتمسكها بعدم ربط الملفات الإنسانية التي سبق الاتفاق في شأنها بأي ملفات أخرى عسكرية أو سياسية.