الواقع الجديد” السبت 22 مايو 2021 / خاص
عاودت مليشيات جماعة الاخوان باليمن وفرعها حزب الاصلاح الإرهابي الى استقدام تعزيزات عسكرية وترسانة عسكرية مع عناصر ارهابية من محافظتي مارب والجوف الى محافظة ابين وشبوة التي تحتلها هذه المليشيات الارهابية ضاربةً باتفاق الرياض عرض الحائط ومحاولة تفجير الموقف عسكرياً وفقاً للمخطط الذي تموله دول كالنظام الايراني والتركي لتقويض جهود دول التحالف العربي.
وحسب مصادر عسكرية من القوات الجنوبية المرابطة بخطوط التماس بمحافظة أبين فقد ذكرت تلك المصادر عن دفع مليشيات الاخوان بعناصر أرهابية إلى قرن الكلاسي بمحافظة أبين، حيث أفاد المصدر العسكري عن وصول دفعة جديدة من عناصر ارهابية تتحرك تحت غطاء مليشيات الشرعية الإخوانية، وزيها العسكري، وانطلاقًا من معسكراتها، إلى منطقة قرن الكلاسي في محافظة أبين، منوهاً الى إن تعزيزات وصلت من العرقوب إلى شقرة، حيث يأتي هذا التحشيد بالتزامن مع تحشيدات مماثلة لمليشيات الحوثي تجاه جبهات الضالع وكرش وثرة وحيفان.
وفي نفس سياق الحدث والتطورات المتسارعه قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيب، إن تعزيزات جديدة لعناصر القاعدة وداعش وصلت إلى مناطق بمحافظة ابين، مشيراً في تغريدته على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي الى إن هذه التعزيزات تتحرك تحت غطاء ما يسمى بالجيش الوطني الإخواني، موضحاً أنها تستخدم سلاحه وآلياته وبزته العسكرية، وأضاف النقيب في تغريدته ان كل هذه الاستفزازات هدفها إشعال جولة جديدة من الحرب في إصرار منها على نسف اتفاق الرياض وإفشاله.