الجمعة , 15 نوفمبر 2024
IMG-20201201-WA0027.jpg

إلى أين رايحين ياعالم ياعيد. مقال للكاتب/ محمد عبدالعليم

“الواقع الجديد” الأحد 16 مايو 2021 / محمد عبدالعليم

أحمد موظف مدني يشتغل في السلك الحكومي، راتبه لا يتجوز 70الف ريال.

بينما يصل عتق من منطقة بعيدة عن العاصمة،
يقول أحمد. أين رايحين ياعالم ياعيد،

نحن الان الراتب لايكفي مصروفي ومصروف اسرتي،

حيث أن الراتب يذهب ولا يستفاد منه، هل استخدمه كمواصلات ام مصاريف اسرة ام مصاريف العيد..

اننا اليوم اليوم نسير
الى طريق المجهول، ياسادة ياكرام..

أحمد يقول أن بعد أن اندلعت الحرب،
تدمر 7مليون موظف مدني من القطاع المدني،وقد كان قبل الحرب صرفيات تساوي راتبهم.

اما اليوم الراتب لايكفي لاشي..
وصدق المثل على ماذا تحدثي ياابتي…
معلم راتبه لايكفيه،
مهندس راتبه لايكفي،
دكتور راتبه لايكفيه…
جندي يحرس البنك او موسسة حكومية راتبه لايكفيه..
تمر 4 أشهر بدون رواتب..

قضاء أكثر من ستة عقود عمل بين، تعليم وخدمة عمل والنهاية إلى المجاعة.

انها صرخات تتعالى هناك وهناك،
ضرورة تسريع في عمل قانون الاجور ومرتبات جديدة، لانقاذ القطاع المدني..

إن حكومة المناصفة والدول الراعية والتحالف لابد أن يلبي و بسرعة على ايجاد معالجات
وديعة ثابتة، في البنك المركزي لانقاذ الصرف وايقاف الارتفاع في الإسعار.

لقد أصبح التجار وبعض المسؤلين يعشون الترف…..
انه لن يتم صنع دولة بدون موظفي القطاع المدني والمواطن..

لقد سأم المواطن من خطابة الساسة في اليمن الشعب الشعب لكن الشعب بدون قوت يومه انقذوا ماتبقى.

فان الجميع يمر بظروف صعبة
لكن لابد من ايجاد معالجة صحيحة…
دراسه عاجلة فعل اليوم المواطن والموظف المدني اصبحوا تحت خط الفقر

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.