الأربعاء , 25 ديسمبر 2024
4a37c8bd-2901-4ba7-9cd4-bd946844f469.jpg

تقرير خاص.. ناشط جنوبي يكشف عن كيفية استقطاب الشباب من قبل جماعة الإخوان فرع اليمن واتخاذ السكنات الطلابية لهذا الغرض

الواقع الجديد” السبت 15 مايو 2021 / خاص

بعد تضييق الخناق على ما يسمى جماعة الاخوان المسلمين بكافة الدول العربية واليمن احد تلك الدول التي لفضت جماعة الاخوان فرع اليمن (حزب الاصلاح) المرتبط بالجماعات الارهابية واحد الممولين لهم لزعزعة استقرار امن الدول العربية وتقويض جهود قوات التحالف العربي باليمن لصالح دول عدائية كالنظام الايراني والتركي.

وفي تطور خطير كشف مصدر استخباراتي عن انتهاج جماعة الاخوان فرع اليمن (حزب الإصلاح) أساليب جديدة للاستقطاب والتجنيد في صفوفها بعد تضييق الخناق عليها وخاصة بالمحافظات الجنوبية، وأشار المصدر الاستخباراتي ان عدد من المحافظات تزايدت فيها بالأونة الاخيرة ظهور السكنات الطلابية للشباب الدارسين والجامعيين وتشكيل تكتلات وجماعات ذات ايدلوجية متطرفه وارهابية.

وأكد التقرير الاستخباراتي أن الحركة الإخوانية في اليمن تستقطب الشباب من خلال إنشاء سكنات خيرية لطلاب الجامعات الكادحين واستغلال فقرهم المدقع والحاجة الماسه الى الملجىء والطعام وبتكاليف زهيده ، وأشار التقرير الاستخباراتي ان هذه السكنات ما هي الا حركة تمويه من قبل جماعة الاخوان فرع اليمن، حيث يخضع الطلاب المغرر بهم الى دورات مكثفه وخضوع شبه تام لما يسمى أمير السكن بعد اسابيع من التصنع بالأخلاق الزائفة للطلاب في مشهد يشبه ما تقوم به التنظيمات الارهابية وطريقة استقطابها وتشكيلها الجماعات الارهابية .

وأوضح التقرير ان مشرفي السكنات الطلابية من جماعة الاخوان يقومون بدعوة الطلاب لحضور الندوات والمحاضرات التحريضيه واعطائهم شيء من المال ومن ثم يتم أخذ الشباب المتحمس لحضور البيعه السريه على بنود وتكتل عنصري وارهابي على غرار التنظيمات الارهابية كداعش وتنظيم القاعده، ونوه التقرير الى انه وخلال هذه الفتره يتم تشكيل مجموعات متدرجة تحت امارات وكل مجموعه لها امير واجتماعات منعقده ومغلقه واعطاء مكافأة تحفيزيه للعنصر الذي يقوم بجلب عناصر جديده في صفوف تنظيم الاخوان.

واختتم التقرير معلوماته بالتأكيد على ان هذه الطريقه هي التي تم بها تخريب عدد كبير من الدول العربية واليمن احد تلك الدول التي عانت من ويلات ومخططات جماعة الاخوان الارهابية وسعيهم الى الانقلاب على الأنظمة والحكومات العربية تحت ذريعة تطبيق الشرعية الاسلامية والتي هي بعيدة كل البعد عنهم وانما لاستعطاف العوام وخداعهم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.