الخميس , 26 ديسمبر 2024
img_20200810_214033_325_0.jpg

تقرير خاص.. بينما محافظة مأرب يتم تسليمها لمليشيات الحوثي من قبل جماعة الإخوان؛ القوات المسلحة الجنوبية بالضالع تصد هجوم حوثي واسع وتكبد المليشيات خسائر فادحة

“الواقع الجديد” الجمعة 7 مايو 2021 / خاص

في حين تشهد جبهات القتال بمحافظة مأرب سقوط وتسليم باتفاق بين مليشيات الاخوان والحوثي ، تتصدى القوات المسلحة الجنوبية ومقاومتها هذه الايام ببساله للهجمات الحوثية المكثفه على الحدود الجنوبية بمحافظة الضالع والتي تأتي بالتزامن مع انهيار واسع لمليشيات الاخوان ( حزب الاصلاح ) بمحافظة مأرب والذي عده محللون ومتتبعون للشأن اليمني انه اتفاق واضح بين ادوات ايران باليمن مليشيات الاخوان والحوثي وتصويب كامل ثقلهم نحو الجنوب ونقل المعركة لها.

وحسب مصادر خاصة من محافظة الضالع الحدودية مع الشمال والتي تتواجد فيها القوات المسلحة الجنوبية وتتعمق بالعمق الشمالي، فقد تمكنت القوات الجنوبية من صد عدة هجمات مكثفه شنتها مليشيات الحوثي الانقلابية تستهدف مناطق ومواقع القوات الجنوبية، وأشار مصدر ميداني من جبهات القتال بالضالع الى ان القوات المسلحة الجنوبية تصدت لكل الهجمات المكثفه بقطاعات باب غلق والفاخر والجب ودكت مواقع المليشيات الحوثية بنيران المدفعية في منطقة صبيرة وسط انكسار وفشل لجميع الهجمات واستبسال في التصدي لها من قبل القوات الجنوبية وتكبيد مليشيات الحوثي خسائر فادحة بالعتاد والعده و وقوع العشرات منهم مابين قتيل وجريح وأسير وتأمين للمواقع كافة.

قالت مصادر ميدانية خاصة من محافظة مأرب ان مليشيات الاخوان بالمحافظة ( حزب الاصلاح ) تقوم هذه الايام باستكمال بقية مسرحية الاستلام والتسليم مع مليشيات الحوثي الانقلابية، وأوضح مصدر قبلي من محافظة مأرب ان هنالك انهيار واسع ومحاولة هروب تقوم بها قيادات جماعة الاخوان بمحافظة مارب على وقع السقوط المرتقب لمدينة مارب واقتراب المليشيات الحوثي من وسط المدينة وتقدم الحوثي الى الجانب الغربي من جبل البلق القبلي ووسط مدينة مارب وتمكنهم من محاصرة الطلعة الحمراء من جهتين وبكونها موقع استراتيجي مهم للسيطرة على مدينة مارب وتقدم نحوها على بعد 10 كيلو متر.

وأضاف نفس المصدر القبلي ان هنالك خلافات حادة تجري بين قيادات جماعة الاخوان بالمحافظة على الاموال والغنائم وان ما يروج في الاعلام من موت قيادات عسكرية اخوانية بجبهات القتال ما هو الا كذب وتدليس وتغطية على مخطط تصفيه بينهم البين على خلفية خلافات مالية والهروب بإيرادات المحافظة الغنية بالموارد والثروات النفطية وترسانة السلاح التي تم تقديمها من قبل التحالف لما يسمى الجيش الشرعي بالشمال لكنه تحول الى اداة بيد مليشيات الحوثي وتم تسليم كل شيء ببرودة دم وطعن التحالف العربي في خاصرته من قبل جماعة الاخوان باليمن التي لا عهد لها ولا ذمة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.