“الواقع الجديد” الثلاثاء 4 مايو 2021 / خاص
قال الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي الإهابية ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبد السلام ان اختزال الصراع في اليمن في معركة جزئية لا يعالج المشكلة، بل يفاقمها، ويطيل أمد الحرب.
وأكد عبدالسلام في تغريدة
على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أمس الإثنين، أن أي نشاط لمجلس الأمن لن يكون مقبولا ما لم يلبي مصالح اليمنيين أولا.
وتابع: ” اليمن ليس معنيا بمراعاة من لا يراعي حقه في الأمن والسلام والسيادة”.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه سلطنة عمان حراكاً دبلوماسياً غير مسبوق هذه الأيام، وسط تشابك الملفات السياسية، ومؤشرات عن ترتيبات غير معلنة بالمنطقة، يجري إعادة صياغتها بين القوى الإقليمية من أجل حلحلة التعقيدات بغرض التوصل لتسويات مرضية لبعض تلك الملفات وفي مقدمها ملف الأزمة اليمنية.
ويعوّل الوسطاء الدوليين ورعاة السلام في اليمن، على دور عُماني فعّال في التوصل لاتفاق سياسي وإقناع الحوثيين للقبول بوقف الحرب والدخول في مفاوضات سياسية مع الشرعية اليمنية، بحثاً عن تسوية مرضية لجميع الأطراف.
وبحسب مراقبين، فإن تصريحات ناطق الحوثيين مساء ،الإثنين، تؤكد صعوبة المفاوضات وتعقيداتها المرتبطة بعدد من الشروط التي تضعها الجماعة على رأس قائمة مطالبها للوصول الى حل ينهي الحرب الدائرة في البلاد منذ سبع سنوات.