“الواقع الجديد” الأثنين 26 ابريل 2021 / خاص
كشفت مصادر لصحيفة “النهار” اللبنانية، الأحد، أن حزب الله يدرب عناصر حوثية بمعسكراته في البقاع والجنوب.
وقالت مصادر الصحيفة، إن السلطات اللبنانية الرسمية والأمنية تم إبلاغها بأن حزب الله يدرب عناصر من الحوثيين في معسكرات تابعة له في البقاع الشمالي والجنوب، ولكن الدولة والمعنيين لم يعيروا هذه المسائل أي اهتمام. هذا ولم ينكر حزب الله تدخّله في اليمن، فأمينه العام حسن نصرالله أعلن في أكثر من إطلالة له تأييده للحوثيين، معتبراً اليمن جزءاً من مشروعه “المقاوم” في المنطقة.
وأعطت إيران الضوء الأخضر لحزب الله لدعم الحوثيين، وذلك من ضمن سياستها التدخلية في دول المنطقة، فقدّم خبراته العسكرية لجماعة الحوثي بهدف قتال القوات الشرعية.
وشمل هذا الدعم التدريب العسكري في اليمن على أيدي خبراء من حزب الله، بالإضافة إلى تدريب عناصر حوثية في معسكرات في لبنان وسوريا والعراق. وعن هذا الدور في اليمن، أوضح خبير لبناني في الملف اليمني تحفّظ على ذكر اسمه لـ”العربية.نت”، “أن حزب الله كان لاعباً أساسياً في اليمن. فإيران اعتمدت عليه بشكل كبير لتدريب الحوثيين على القتال انطلاقاً من خبرته العسكرية كأقدم ميليشيات مسلّحة تابعة لإيران في المنطقة، إلى جانب علاقته “القوية” والقديمة بالقيادة الإيرانية على عكس الميليشيات الأخرى”. ولم يستبعد الخبير اللبناني “أن عناصر من حزب الله كانوا في بداية الحرب اليمنية في الصفوف الأمامية في تنفيذ عمليات عسكرية إلى جانب الحوثيين”. وأشار إلى “أن حزب الله قدّم خبراته العسكرية للحوثيين في عدة مجالات منها التخطيط، لا سيما الاستراتيجي منه، حيث قدّم حزب الله خبراته من خلال التدريب على التخطيط للعمليات العسكرية. ويضاف إلى جانب ذلك التدريب الميداني، على استخدام العبوات والصواريخ المضادة للدروع وكيفية إدارة عمليات عبر الحدود، بالإضافة إلى القتال ضد عدو متفوّق، حيث درّب عناصره الحوثيين من أجل قتال عدو متفوّق بقدراته العسكرية واللوجستية ويُسيطر على الأجواء اليمنية. كما قدم حزب الله خبرته للحوثيين في مجال الإعلام الحربي، حيث برز دوره في هذا المجال من خلال تدريب العاملين في القطاع الإعلامي، وإخضاعهم لدورات وتخريجهم لاحقاً، بل وبرزت بصماته في دعم الآلة الإعلامية. فمنذ سيطرة ميليشيات الحوثي على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، احتضن حزب الله الماكينة الإعلامية للحوثيين من قنوات “المسيرة” الناطقة باسم الجماعة و”الساحات” التابعة لتيار يساري يمني مناصر للميليشيات، وغيرها من القنوات والمواقع الإخبارية. وسبق وأعلنت الحكومتان اليمنية والسعودية مراراً وتكراراً خلال الأعوام السابقة، العثور على تسجيلات فيديو ووثائق في مواقع عسكرية كانت تحت سيطرة الحوثيين تؤكد مشاركة عناصر وخبراء من حزب الله في القتال، فضلا عن أدوار لهم تعود إلى ما قبل الاستيلاء على صنعاء.https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-1150634418808628&output=html&h=327&slotname=8842227649&adk=2982215746&adf=571059716&pi=t.ma~as.8842227649&w=393&lmt=1619463723&rafmt=1&psa=1&format=393×327&url=https%3A%2F%2Fm.adnlng.info%2Fnews%2F169006%2F&flash=0&fwr=1&fwrattr=true&rpe=1&resp_fmts=3&sfro=1&wgl=1&uach=WyJBbmRyb2lkIiwiOSIsIiIsIlJlZG1pIE5vdGUgNyIsIjkwLjAuNDQzMC44MiIsW11d&dt=1619463723298&bpp=5&bdt=2728&idt=371&shv=r20210422&cbv=r20190131&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D5d9969283b1093e7-220ed574f8b8006a%3AT%3D1602657779%3ART%3D1602657779%3AS%3DALNI_Mau8HDhtykAOZiUXDmYOIEg4Q2-RQ&prev_fmts=0x0%2C393x327%2C300x250&nras=1&correlator=2189399653675&frm=20&pv=1&ga_vid=1059877115.1584597205&ga_sid=1619463724&ga_hid=1682523377&ga_fc=0&u_tz=180&u_his=50&u_java=0&u_h=851&u_w=393&u_ah=851&u_aw=393&u_cd=24&u_nplug=0&u_nmime=0&adx=0&ady=3216&biw=393&bih=719&scr_x=0&scr_y=268&eid=31060004&oid=3&pvsid=1523115050467546&pem=116&ref=https%3A%2F%2Fm.adnlng.info%2F&eae=0&fc=1920&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C393%2C0%2C393%2C719%2C393%2C719&vis=1&rsz=%7C%7CoEebr%7C&abl=CS&pfx=0&fu=128&bc=31&ifi=4&uci=a!4&btvi=2&fsb=1&xpc=Shwqau3PLo&p=https%3A//m.adnlng.info&dtd=392