“الواقع الجديد” السبت 24 ابريل 2021 / متابعات
يصادف اليوم السبت 24أبريل الذكرى الخامسة لتحرير مديريات ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي، من قبل القوات الجنوبية وتحديدا قوات النخبة الحضرمية، وبدور بارز للقوات المسلحة الإماراتية التي شاركت في
العمليات بالإضافة إلى كونها من اشرف على تأسيس وتدريب قوات النخبة الحضرمية.
وبالتزامن مع هذه الذكرى ترصد عدن تايم، كيف تذكر الجنوبيين هذه الذكرى، وما هي التحذيرات التي ارسلوها حيال وادي حضرموت وشبوة، والأسباب التي تستدعي تحرير الوادي من مليشيات الإخوان، وتسليم أمن الوادي لقوات النخبة الحضرمية.
*تأكيد على أن الحرب مع الإرهاب لم تنتهي*
قادة جنوبيون أكدوا وبالتزامن مع ذكرى تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي، أن الحرب مع الإرهاب لم تنتهي.
وفي هذا الصدد قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي على الكثيري : ”مع حلول الذكرى الخامسة لمأثرة تحرير ساحل حضرموت من الجماعات الإرهابية نجدد دعوة أبناء حضرموت كافة للالتفاف حول قوات النخبة الحضرمية فمعركتنا مع الإرهاب ورعاته لم تنته ما دامت مديريات وادي وصحراء حضرموت في قبضة تلك الجماعات والقوات العسكرية الحامية لها”.
من جانبه قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد محمد بامعلم: بمناسبة الذكرى 5 لتحرير ساحل حضرموت من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي نتقدم بأسمى وأعذب عبارات التهاني والتبريكات لأبناء حضرموت ولقيادة قوات النخبة الحضرمية وجنودها البواسل الذين بدمائهم وتضحياتهم وشجاعتهم سطروا أروع الملاحم البطولية في معارك العز والشرف”.
وأكد بامعلم : ”حربنا ضد الإرهاب مستمرة حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد وكما حررنا الكثير من المناطق سنحرر كل شبر من حضرموت والجنوب عامة من أيديهم فلا خيار أمامنا سوى الانتصار”.
*تحميل التحالف مسؤولية التهاون مع الإخوان*
وفي سياق متصل لفت الربيزي إلى أن احترام مصالح الدول لا يعني التفريط بالجنوب وقضيته، محملا التحالف مسوؤلية التهاون مع مليشيات الإخوان.
وقال : ”أحترامنا لمصالح الدول الشقيقة والصديقة لا يعني بأي حال من الأحوال ان نسمح لها ان تقايض قضيتنا أو منطقة من مناطق بلدنا، بصفقات تخالف مصالح شعبنا الجنوبي الثائر”.
واضاف : “ونحمل التحالف التهاون مع مليشيات الإخوان التي تسعى لعقد مثل هكذا صفقات مشبوهة برعاية إقليمية”.
*لماذا يجب تسليم أمن الوادي لقوات النخبة؟*
قادة وسياسيون أكدوا أهمية تحرير وادي حضرموت، نظرا لما لخطورة ما تشكله القوات الإخوانية من تواجدها هناك، وتسليم أمن الوادي لقوات النخبة الحضرمية.
وفي هذا الصدد قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري: ”في الذكرى الخامسة لتحرير ساحل حضرموت من سيطرة تنظيم القاعدة علينا استحضار تلك المأثرة العظيمة وحشد الجهود لتخليص وادي حضرموت المبارك من بغي الجماعات الإرهابية والقوى الداعمة لها لتلتئم حضرموت وادياً وساحلاً وليكتمل الانتصار على قوى الارهاب وداعميها”.
من جانبه قال الصحفي والمحلل السياسي أنور التميمي : “من الآخر … من أكبر العوائق التي تحول دون وصول الجنوبيين إلى هدف استعادة الدولة بحدود ماقبل 22مايو 1990 هو سيطرة قوّات الإخوان المسلمين وحلفائهم من الدنابيع على حدود الجنوب الدولية مع السعودية وعمان”.
واعتبر المحلل السياسي منصور صالح أن: “خليط القوات اليمنية التي تحتل وادي حضرموت يتألف من مجاميع إرهابية وأخرى حوثية، جمعتها المصالح ووحدّها مشروع إحتلال الجنوب،وبالتالي فهي قوة جاهزة لدعم الإرهاب كما فعلت أثناء احتلاله المكلا ،أو للانظمام إلى الحوثي في حال اسقط مأرب واقترب من شبوة وحضرموت”.
بدوره قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية : “كل الاغتيالات بوادي حضرموت تستهدف كوادر حضرمية ولم تستهدف أي عسكري شمالي.. كل الاغتيالات تتم بالقرب من معسكرات موالية لعلي محسن.. وهذا دليل على أن الإرهابيين يتحركون لينفذون عملياتهم من داخل ألوية المنطقة الأولى ولهذا لابد من تسليم الوادي للنخبة الحضرمية”.
إلى ذلك قال الصحفي محمد سعيد باحداد : “تكمن خطورة تواجد الجماعات الإرهابية في وادي حضرموت في انه يستهدف كل ما هو جنوبي فقط .. لذا فمعركة تحرير مديريات وادي حضرموت من الاحتلال والإرهاب واجب وطني على كل أبناء الجنوب ، وليس على أبناء حضرموت وحسب”.
وقال الصحفي أمجد يسلم صبيح : “تحرير مدن وادي حضرموت هو السبيل الوحيد لقطع دابر الجماعات الإرهابية وانقاذ أبناء وادي حضرموت من عصابات القتل والشر التي تحميها مليشات الاخوان المنطقة العسكرية الأولى وفي النهاية كل تلك القوات المذكورة لن تحمي مدننا بل أبناء حضرموت هم نفسهم من سيحمون مدنهم”.
*رسالة شكر للإمارات ودول التحالف*
وبالتزامن مع ذكرى تحرير ساحل حضرموت، وجه جنوبيون رسالة شكر للإمارات ودول التحالف على دورهم المساندة في التحرير.
وفي هذا الصدد قال الصحفي محمد سعيد باحداد : ”لن نوفي الاشقاء في التحالف العربي، وسيما دولة الإمارات حقهم فقد كانوا نعم الحلفاء لنا في كل محافظات الجنوب وبفضل الله وبفضلهم وبفضل رجال المقاومة الجنوبية ورجال النخب الحضرمية والشبوانية والحزام الأمني تحققت الانتصارات على التنظيمات الإرهابية”.