الأحد , 28 أبريل 2024
286642

استمرار نزيف الدم الحضرمي بوادي حضرموت.. ومواطنون يناشدون دول التحالف العربي بتدخل عاجل لايقافه

 

“الواقع الجديد” الأثنين 16 ديسمبر 2019 / خاص
يعيش وادي حضرموت مسلسل دموي من الاغتيالات اليومية والتفجيرات والأنفلات الأمني المتعمد، ففي مديرية شبام التاريخية تعرض شيخ قبلي من قبيلة الكثيري وأحد اقربائة لاطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين ترصدوا له عقب خروجه من احد المساجد بمنطقة قارة ال عبدالعزيز ليتم اسعافه باتجاه مستشفى المدينة ولم تعرف حالته لحد الان.
ولاقت هذه الافعال المشينة والمدعومه من جهات لاتريد اي استقرار لحضرموت حالة استنكار وغضب عارم بجميع مديريات وادي حضرموت الذين عبروا فيها عن استنكارهم للصمت المريب ازاء الوضع الأمني الذي يعيشه الوادي دون تدخل من قبل الرئيس هادي ودول التحالف العربي، واكد عدد من المواطنين ان اصواتهم بحت ولم تلقى اذناً صاغية بل زاد الوضع اكثر مما سبق وبشكل يومي وروتيني اوقف الحياة بوادي حضرموت وجعلها منطقة وبؤرة للجماعات الأرهابية.

وفي وقتٍ سابق طالبت السلطة المحلية بحضرموت ممثلةً في محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني بتسليم وادي حضرموت لقوات النخبة الحضرمية التي اثبتت نجاحها العام بساحل حضرموت، مطالباً في أكثر من خطاب ولقاء بالرئيس هادي برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى المتسبب الرئيسي في كل ما يحصل بوادي حضرموت، وعزز هذه المطالب مؤتمر حضرموت الجامع وحلفه وايضا كافة المنظمات والكيانات القبلية بضرورة احلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً من المليشيات الأخوانية بوادي حضرموت.
وقد نص اتفاق الرياض الموقع بين الرئاسة اليمنية والمجلس الأنتقالي الجنوبي على رحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت بإتجاه محافظة مآرب واستبدالها بقوات من النخبة الحضرمية وابناء وادي حضرموت واخذ زمام الأمور، لكن تعنت هذه القوات التي تتبع حزب الأصلاح الأخواني وجنرال الحرب علي محسن الأحمر جعل الوضع يزداد تعقيداً وضرراً على مواطني وادي حضرموت وجعل المليشيات الأرهابية تسرح وتمرح بكل هدوء وطمأنينة دون ان يتم القبض على الجناة بل وتسهيل لهم خططهم الاجرامية من قبل هذه القوات الجاثمة على وادي حضرموت.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.