الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
((الواقع الجديد)) السبت 23 فبراير 2019م / متابعات
رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بالاتفاق الأخير التي رعته الأمم المتحدة مؤخرًا بين الأطراف اليمنية، حيث طالب أعضاء المجلس بالتنفيذ الفوري للمرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ومليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، ووضع اللمسات الأخيرة على المرحلة الثانية من إعادة انتشار القوات في الحديدة.
وأكد أعضاء مجلس الأمن أهمية الوصول العاجل إلى المرافق الإنسانية بما في ذلك مطاحن البحر الأحمر، مرحبين بالترتيبات المتفق عليها من جانب الأطراف في اجتماع لجنة التنسيق، وعبروا أيضًا عن قلقهم إزاء استمرار ورود تقارير عن انتهاكات لوقف إطلاق النار مطالبين باغتنام هذه الفرصة للتحرك نحو سلام مستدام.
وكان مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن مارتن غريفيث قد ذكر أن أول انسحاب للقوات من الحديدة يمكن أن يبدأ يوم (الثلاثاء أو الأربعاء)، إلا أن أي تحرك لم يحدث على الأرض.
من جهتها طالبت الحكومة اليمنية على لسان المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية من أجل تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، عبر إعادة انتشار القوات في مينائي الصليف ورأس عيسى والانتقال للمرحلة الثانية فيما يتعلق بالمدينة ومينائها الحيوي تطبيقًا لاتفاق ستوكهولم الموقع في أوائل ديسمبر الماضي.