“الواقع الجديد” الجمعة 19 مارس 2020 / خاص
أكدت مصادر خاصة من محافظة مارب معقل جماعة الأخوان باليمن عن فرار جماعي لقيادات من الصف الأول لمليشيات حزب الاصلاح باتجاه مدينة سيئون عاصمة الوادي والمملكة العربية السعودية بعد سقوط معسكر كوفل الاستراتيجي اكبر معسكرات مايسمى الجيش الوطني بيد المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من ايران.
واشارت نفس المصادر أن قيادات اصلاحية كامحافظ مارب الاخواني سلطان العرادة قد غادر المحافظة رفقة عدد من حراساته باتجاه مدينة سيئون عاصمة الوادي بعد ان شارك هو وبقية قيادات مليشيا الاصلاح في تسليم معسكرات وجبهات وعتاد عسكري للمليشيات الحوثية في سابقه متكررة وتعطي دلاله واضحة للاتفاقات والتعاون المشترك المبرم بين قطبي الشر مليشيات الحوثي وحليفها حزب الاصلاح الاخواني.
ويسود الأوساط الاعلامية والمتتبعين للشأن اليمني حالة استغراب ودهشه مما يفعله حزب الاصلاح الاخواني وغدره وخيانته للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية التي كان لها الدور الأبرز في دعم مايسمى الجيش الوطني بمارب والجوف ووفر له ترسانه عسكرية ضخمه وعتاد يكفي لمحاربة دول بأكملها ما بالك بمليشيا تتكون من عدة مسلحين تم كسر شوكتهم على أسوار المحافظات الجنوبية وتم ايقاف مخططهم الصفوي الايراني الرامي للسيطرة على المنافذ والممرات المهمه واستخدامها كاهمزة وصل لدول خارجية معادية للتحالف العربي والمشروع العربي باليمن وعودة الشرعية الدستورية والنظام والقانون التي سلبته وتقمصته هذه المليشيات القادمة من كهوف مران وتحمل افكار رجعية متخلفه.
الجدير ذكره أن عدد من قيادات الحوثي قد اشارت في تغريدات لها عن استلامهم لمحافظة مارب باتفاق مسبق مع قيادات المليشيات الاخوانية بمارب والتخندق في جبهة واحد ضد التحالف العربي وتحشيد وتجميع هذه القوات باتجاه المحافظات الجنوبية لتكرار سيناريو غزو حرب صيف 1994م والغزو الاخير عام 2015م.