“الواقع الجديد” الخميس 15 ابريل 2021 / خاص
أعتلت الفرحة والبهجة والسرور وجوه أهالي مدينتي زايد2 ومنطقة دفعرهو بعد ان رفدتهم مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية بمولدات كهربائية جديدة أستبشروا من خلالها خيراً بقدوم هذه المكرمة من الأشقاء في دولة الإمارات العربية وهم على ابواب الشهر الفضيل لينعموا خلاله بتيار مستمر يساعدهم على تأدية واجبهم الديني بكل إطمئنان. موقع بوابة سقطرى تواجد لتغطية حدث توصيل المولدات ووضعها في اماكن التوليد ورصد خلالها شعور الأهالي في هذه الأثناء وكانت حصيلة اللقاءات كالتالي: الوقاية من الحر: أشاد عبدالكريم احمد هلال بهذه اللفتة الإنسانية من مؤسسة خليفة لمدينة زايد2 ومنطقة دفعرهو وتزويدهما بمولدات كهربائية يعد منجز مهم يقيهم من حر الصيف، موضحاً ان مساعدتهم بمبالغ مالية والمساعدات الاخرى للاسرة في المدينة ستسهم في توفير متطلباتهم خلال شهر رمضان الفضيل.
جهود ملموسة: وقال جميل سعد اننا نشكر دولة الإمارات على عطاها الذي تقدمه للاسر بمدينة زايد 2 وهي جهود ملموسة وكبيرة على مستوى الأرخبيل وكان لها الاثر في تطبيع الحياة من خلال مساعدة الاهالي في المجالات المختلفة. خير الإمارات: وعبر فيصل احمد علي عن سرور الاهالي بوصل مولدات جديدة للمدينة .. مقدمين شكرهم لمؤسسة خليفة والقائمين عليها على هذه اللفتة التي وصلت بوقت اكثر حاجة الناس اليها والتمتع بخدمة الكهرباء في شهر الرحمة الفضيل ،لافتاً ان اعمال مؤسسة خليفة الإنسانية وصل لكل مكان ولم يقتصر على مجال محدد او نطاق جغرافي واحد، فكافة مناطق سقطرى وصل اليها خير اللإمارات وبشكل متواصل. تلمس الإحتياجات: وأشار ادهم حمود ان اهالي مدينة زايد2 يقدرون دعم الاخوة الأشقاء في الإمارات لهم من مشاريع وتشييد وحدات سكنية وأنشطة إنسانية مختلفة ولاتزال المؤسسة تتلمس إحتياجات المدينة واحوال الناس وتقدم لهم يد العون والمساعدة في كل الظروف والمناسبات منبع الكرم: وقال خالد عيسى سليم ان دولة الإمارات العربية المتحدة دابت على فعل الخير ومساندة الاخرين منذ تاسيسها على يد الشيخ المغفور له زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه وحافظ على ذلك العمل اولاده من بعده الذين اوصلو خير الإمارات إلى كافة انحاء العالم وجزاهم الله خير قدموا لنا مدينة سكنية وخيرهم مستمر للمدينة في كل الظروف ويعتبرون السند الاساسي للجزيرة لموقفهم المتأصله من منبع الكرم والنخوة الاخوية. حملات إغاثة: وتطرق ابراهيم يحيى عبد الله من منطقة دفعرهو إلى ان العطاء الإماراتي متأصل منذ القدم في سقطرى ودائما تقف إلى جانبنا في اشد الظروف وهذه ما لحظناه عندما ضرب إعصارين متتاليين الجزيرة وحصلت أضرار بالمنازل وكان للإمارات التدخل الرائع الذي اعاد الحياة لطبيعتها المتمثل في تشييد مدن سكنية متكاملة ومدها بالخدمات المهمة والأساسية في الحياة العصرية إلى جانب ما يقدمونه من حملات إغاثة ومشاريع اخرى استفاد منها الاف الاسر المحتاجة.