“الواقع الجديد” الأحد 4 ابريل 2021 / خاص
أكد الصحفي والباحث السياسي العماني، سالم بن حمد الجهوري، أن هناك تقدماً ملحوظاً في الجهود المبذولة من قبل سلطنة عمان لحل الأزمة اليمنية، وقال: “إن السلطنة لن تعلن عما تحقق قبل موافقة وتأكيد كل الأطراف، بأنهم عازمون على حوار سياسي، (سعودي – حوثي) و(يمني ـ يمني).
وفي مقابلة مع قناة (فرانس 24) أضاف الباحث الجهوري: “إن التعاطي العماني مع الأزمة اليمنية ليس تحولاً في سياسة السلطنة، لكنه استكمال لسياسة السلطان قابوس، وتابع: “كما أن الجهود التي تبذلها عمان جاءت بعد مطالب من اليمنيين سواء من الحكومة الشرعية أو الحوثيين”.
وأشار إلى أن “المبادرة العمانية شكلت نقطة مفصلية تضاف لجهود الكويت والأمم المتحدة لدفع الفرقاء في اليمن إلى المفاوضات وإسكات أصوات المدافع والاستماع إلى الحوار البناء الذي يمكن أن يفضي إلى السلام”.
وقال الصحفي والباحث العماني: “إن ما حصل بعد إعلان المبادرة من تصعيد عسكري على الأرض في تعز ومأرب كان يأتي ضمن الأشواط الأخيرة، وللحصول على مزيد من الأراضي لتقوية الموقف السياسي على طاولة الحوار”.
وأضاف: “كان هناك ضغط على الحوثيين حول ردة فعلهم التي ظهرت بعد إعلان المبادرة، لكنهم تراجعوا بعد 24 ساعة، بعد حوار بينهم وبين السعوديين بصورة غير مباشرة، وباجتماعات استضافتها مسقط، كما كانت لهم أيضا لقاءات مع المبعوث الأممي والمبعوث الأمريكي”.