“الواقع الجديد” الخميس 18 مارس 2021 / خاص
ساد الوسط العام والشعبي بالجنوب عموماً وحضرموت خصوصاً سخط عارم وغاضب ازاء ممارسات العدوانية ضد المتظاهرين العزل بمدينة سيئون من قبل مليشيات حزب الاصلاح التابع لجماعة الاخوان بوادي وصحراء حضرموت، حيث قامت هذه المليشيات بأطلاق النار واستخدام القوة المفرطة والغير مبررة تجاه متظاهرين السلميين من ابناء وادي حضرموت الذين قدموا من جميع مناطق ومديريات الوادي والصحراء للتعبير عن رفضهم للوضع المزري الذي يعيشه المواطنين بعد ارتفاع الاسعار وتحكم لوبي الاصلاح بمصدر القرار في الحكومة والرئاسة مما انعكس على حياة المواطن وفاقم من الوضع المعيشي .
وقد تجميع الالاف من ابناء وادي حضرموت في مدينة سيئون وبالتحديد امام مجمع الدوائر الحكومية معبرين في مظاهرتهم عن استنكارهم ورفضهم للوضع القائم الذي يعيشه وادي حضرموت، لتفاجئهم المليشيات العسكرية التابعة للاخوان بإطلاق الرصاص الحي من الرشاشات وسلاح الدوشكا واعتقال عدد كبير من المتظاهرين وجرح عدد منهم دون أدنى شفقه او مراعاة لحقوق الانسان وحق التعبير عن الرأي والذي كفلته جميع المواثيق الدولية والحقوقية.
وفي نفس سياق كتب الصحفي محمد عبدالله بوعيران منشوراً بصفحته الشخصية على الفيسبوك، أشار فيه ان مايسمى قوات المنطقة الاولى لم يكفيها ضرب نساء وادي حضرموت بأعقاب البنادق بل قاموا بأطلاق الرصاص الحي من الأسلحة الخفيفه و المتوسطة صوب أطفال مدينة سيئون. متسائلاً عن دور منظمات حقوق الإنسان الدولية من مايحدث في سيئون، واضاف الصحفي بوعيران، لماذا لم يصدر الى الان اي بيان إدانة و استنكار من المنظمات الدولية ضد هذا الفعل المشين الذي اقدمت عليه هذه المليشيات الغاشمه المحتله لوادي حضرموت والتي تتبع لحزب الاصلاح الإخواني.