“الواقع الجديد” السبت 6 مارس 2021 / خاص
لدينا طرق مختلفة لإيصال رسائلنا إلى الحوثيين
> أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنها لا تعترف بغير الحل السياسي في اليمن، مؤكدة أنه لا حل عسكرياً هناك، وأنها ستحاسب قادة الحوثيين على الاستهدافات المتكررة للسعودية.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، على أن واشنطن “ستواصل الضغط على قيادة الحوثيين بسبب هجماتهم على السعودية، وفي الوقت ذاته، العمل مع كل الأطراف المعنية”.
وقال برايس، ليل أمس الأول، “سنواصل محاسبة قيادة الحوثيين على تصرفاتهم المستهجنة، بما في ذلك الهجمات المستمرة على شركائنا السعوديين”.
وتابع: “كان من الإجراءات الأولى التي اتخذها بايدن بعد توليه الرئاسة، تعيين تيموثي ليندركينج مبعوثاً أمريكياً خاصاً لليمن”، مشدداً على أن من أهدافه الأساسية دعم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، مارتين جريفيثس.
من جانبه، قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية “كريستيان جيمس”، أمس الأول، إن الإدارة الأمريكية تركز على التسوية التفاوضية للأزمة اليمنية وتوفير الإغاثة.
وأضاف جميس، أن الحل الوحيد للأزمة اليمنية من وجهة نظر أمريكا “سياسي ودبلوماسي”، مضيفاً “سنركز على تسوية تفاوضية للأمة اليمنية وعلى توفير الإغاثة”.
وأوضح المتحدث الأمريكي أنه “إذا أردنا أن نرسل رسالة للحوثيين فلدينا طرق مختلفة لتوصيلها”، وفق ما ذكرت قناة الجزيرة في خدمتها العاجلة على “تويتر”.
ويأتي هذا التصريح، بعد ساعات من حديث وكالة “رويترز” نقلاً عن مسؤولين، عن لقاء رفيع المستوى جمع المبعوث الأمريكي الخاص لليمن “تيموثي ليندركينج”، مع كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام، في مسقط يوم 26 فبراير الفائت.
ولم يصدر عن الإدارة الأمريكية أي تعليق بالنفي أو تأكيد اللقاء المباشر مع الحوثيين، فيما تضاربت تصريحات قيادة الجماعة بين تبرير اللقاء، والتأكيد على أنه تم عبر وسطاء عمانيين.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي فرض عقوبات جديدة على اثنين من قادة الحوثيين العسكريين، متهمة إياهما بجلب أسلحة من إيران وتنظيم هجمات، مؤكدة عزم الإدارة الأمريكية على محاسبة القيادات الحوثية على الانتهاكات بحق الملاحة البحرية والأعيان المدنية في السعودية واليمن.