“الواقع الجديد” السبت 27 فبراير 2021 / خاص
تمضي دولة الإمارات في مسيرة نهضتها المتعاظمة، محققة مراكز متقدمة في المؤشرات العالمية، التي تصنّف الدول من حيث مواقعها في المنظومة الحضارية، وقدرتها على التأثير، ومناعتها الاجتماعية، وحصانتها الاقتصادية.ووفق مؤشر القوة الناعمة، الذي تم إطلاقه في القمة العالمية للقوة الناعمة 2021، حلت الإمارات بالمركز السابع عشر عالمياً.
بينما تبوأت المركز الأول إقليمياً في قوة التأثير، في نجاح لافت يترجم نهج القيادة الحكيمة، وسياسة الحكومة الرشيدة، والبرامج والخطط الإستراتيجية التي تم تنفيذها وتطبيقها على مدار السنوات الماضية.
وغني عن القول، إن تحقيق هذه المراكز المتقدمة، يعود إلى نهج وتوجيهات القيادة الحكيمة، التي استثمرت في الإنسان وقيم التعاون والتعايش والتسامح، وفي هذا السياق، أكد محمد بن راشد في تدوينة سموه على حسابه الرسمي في موقع تويتر بأن دولة الإمارات مستمرة في بناء الجسور مع كافة الشعوب، ومستمرة في نسج علاقات إيجابية اقتصادياً وتنموياً مع الجميع، ومستمرة في احتضان ثقافات العالم.
مؤشر القوة الناعمة منح الإمارات أيضاً المركز التاسع عالمياً في اهتمام العالم إعلامياً بشؤونها، في حين صنّفها الجمهور الدولي ضمن المراكز العشرة الأوائل عالمياً في استقرار الاقتصاد والأمن والأمان، وتأثيرها الدبلوماسي العالمي.
ومن المهم الإشارة إلى أن الإمارات احتلت مراتب متقدمة في مجالات حيوية، حيث تم تصنيفها من أفضل دول العالم في الاستجابة للجائحة، وفي فرص النمو المستقبلي، ومن أفضل الوجهات السياحية العالمية وأكثرها مبعثاً للثقة، مع التأكيد على ما توفّره من سهولة في مزاولة الأعمال، وتبنّي التكنولوجيا المتقدمة، مضافاً إلى ذلك التقدّم النوعي المتسارع في العلوم والتعليم والحوكمة وتمكين الأفراد والقيم.
خلاصة القول، إن رسالة الإمارات في يوبيلها الذهبي الخمسين نهج مضيء، مليء بالإيجابية، يمارس دوره وتأثيره بالقوة الناعمة، التي تعني الخير والإيجابية.