“الواقع الجديد” الثلاثاء 23 فبراير 2021 / خاص
نفى مصدر جنوبي مطلع الانباء التي روجتها وساقتها مطابخ حزب الاصلاح الاخواني بتركيا حول توجه الوية من قوات العمالقة الجنوبية تجاه محافظة مأرب لتعزيز الجبهات والحيال دون سقوط محافظة مأرب الشمالية بكاملها بيد مليشيات الحوثي الانقلابية التي تقترب من وسط المدينة وتلتهم المعسكرات الواحدة تلو الأخرى .
وأصدر التوجيه المعنوي الجنوبي بياناً حيال هذه الاخبار المغلوطة، مؤكداً في بيان له أن القوات المسلحة الجنوبية ليست مسؤولة عن تحرير الشمال ولن تدفع باي تعزيزات خارج الحدود وانما هي أداة مساعد للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعوديه ودولة الامارات العربية المتحدة اللتان تصدرتا المشهد في عموم البلاد وكان لهما الفضل في إيقاف التمدد الايراني بالمنطقة وانطلاق عاصفة الحزم واعادة الامل التي شكلت لحمة عربية بوجه التدخلات الخارجية من نظام ايران وتركيا بالقطب العربي.
وأكد مصدر عسكري بقوات ألوية العمالقة الجنوبية ان كتائب مدربه تدريب عالٍ اتجهت الى جبهات القتال في الضالع وكرش ويافع ومكيراس لتعزيز الحدود الجنوبية المحاذية للمحافظات الشمالية، مشيراً ان قوات العمالقة تقاتل مليشيات الحوثي كواجب ديني يتحتم على الجميع وبشراكة جدية مع دول التحالف العربي.
واستهجن كتاب جنوبيون الدعوات التي روجتها مليشيات الاصلاح، مغردين بتهكم حيال ذلك وموضحين أن الجنوبين لن يقاتلوا بالشمال بينما مليشيات الاخوان ومايسمى جيش الشرعية يتواجد في شبوة وحضرموت وأبين ويحتلها رغم توقيع اتفاق الرياض الذي نص في احد بنوده على رحيل هذه القوات العسكرية تجاه الجبهات بالشمال والتي تنهار ويتم تسليمها لمليشيات الانقلاب القادمة من صنعاء بكل بساطة وبرودة دم.