“الواقع الجديد” الأحد 14 فبراير 2021 / خاص
كشفت المعارك الحالية في محافظة مأرب اليمنية هشاشة جيش ما يُسمى بـ”الوطني” التابع لما تُسمى بـ”الشرعية اليمنية”، وفضحت الكم الهائل من الزور والبهتان بشأن المعارك والانتصارات التي كان إعلام تلك الشرعية الزائفة يروج لها ليل نهار خلال السنوات الماضية.
المعارك التي تدور رحاها في مأرب اليمنية حاليًا بيّنت مدى عجز ذلك الجيش المُسمى اعتباطًا بـ”الجيش الوطني”، رغم الدعم الكبير الذي قدمه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية (ماديًا، ولوجستيًا)، بالإضافة إلى الدعم الجوي من خلال الطيران الحربي للتحالف، ورغم كل ذلك لم يستطع ذلك الجيش الوهمي تحقيق أي انتصار، بل إنهُ لم يستطع الحفاظ على المساحة التي كان يسيطر عليها سابقًا.
وفي المقابل، يحقق أبطال القوات المسلحة الجنوبية انتصارات خارقة على ميليشيا الحوثي، ما يعني أن معارك مأرب كشف المستور، وأكدت أن لا جيش للشرعية يواجه الحوثي، فقط شرفاء قبائل مأرب اليمنية من يتصدون للحوثي، في حين أن شرعية الإخوان تكدس ميلشياتها وأسلحتها في وادي حضرموت وشبوة لنهب ثروات ومقدرات الجنوب.