“الواقع الجديد” الثلاثاء 9 فبراير 2021 / خاص
اصدر لواء بارشيد في محافظة حضرموت مساء اليوم بيانًا ناريًا ردًا على الهجمة الإعلامية الشرسة التي تشنها مطابخ حزب الإصلاح وذبابه الإلكتروني.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن لواء بارشيد في محافظة حضرموت
“في ظل الهجمة الإعلامية الشرسة والتي تشنها وتقف وراءها مطابخ حزب الإصلاح وذبابه الإلكتروني ضد لواء بارشيد بمحافظة حضرموت، في محاولات يائسة ودنيئة لضرب علاقة اللواء وقيادته ومنتسبه المتينة والمميزة بأبناء حضرموت، وتمهيداً لما تخطط له هذه المليشيا الإرهابية والقبلية ضد حضرموت، عبر مخطط تقسيم المحافظة واستعادة السيطرة عليها ومواصلة تدميرها ونهب ثرواتها واغراقها في مستنقعات التطرف والإرهاب.
وفي محاولة يائسة ومفضوحة نشرت العديد من المواقع الإخبارية الإصلاحية، واستباقاً لخطط قمع اي تحركات لأبناء حضرموت المطالبين بحقوقهم اخباراً تفيد أن قوات لواء بارشيد تستعد لقمع الوقفة الأسبوعية التي ينفذها أبناء حضرموت للمطالبة بتحسين الخدمات.
وحتى لا نترك المجال لهذه المطابخ القذرة فإننا وفي بياننا هذا نوضح لأبناء حضرموت، وللشعب الجنوبي موقف لواء بارشيد ومهامه التي يضطلع بها:
اولاً: يعلم الكل إن لواء بارشيد اتى الى حضرموت في مهمة واضحة ومحددة وهي مساندة أبناء حضرموت وقوات النخبة الحضرمية في استئصال التنظيمات الإرهابية التي زرعتها قوى الشمال ومنها حزب الإصلاح خدمة لها وإبقاء لهيمنتها على ثروات حضرموت، وقد ساهم اللواء في تحرير وتأمين مناطق عديدة كانت تمثل معاقل التنظيمات الإرهابية ومنها وادي المسيني التي ترابط فيه قوات اللواء بعد دحر العناصر الإرهابية، وقدم لواء بارشيد في سبيل استقرار حضرموت اكثر من خمسين شهيد ومئات الجرحى الذين سقطوا في مواجهة السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة وشبكات الألغام التي زرعتها قوى الإرهاب والتطرف.
كما يعلم جميع أبناء حضرموت أن هناك إدارة الأمن والشرطة في المكلا وهي الجهة المسؤولة عن تأمين المكلا من الداخل وتساندها في ذلك قوات من النخبة الحضرمية متى ما استدعى الأمر، ولا علاقة لقوات لواء بارشيد بذلك.
ثانياً: قوات لواء بارشيد ليس لها أي تواجد في مدينة المكلا، وهي ترابط في شعاب ووديان غرب المكلا وفي مواقع كانت تعد مناطق حصينة للإرهاب والتطرف ومنها المسيني والشديد والغبر وكلها مناطق تبعد عن المكلا بعشرات ومئات الكيلو مترات.
ثالثاً: نؤكد في لواء بارشيد أننا سنقف بكل حزم وقوة الى جانب أبناء حضرموت في وجه الساعين الى تقسيم حضرموت وتمزيقها ومحاولات إعادتها إلى باب اليمن تحت مسمى الأقلمة التي تتخذ منه الشرعية المختطفة من قبل حزب الإصلاح وسيلة لإعادة السيطرة على حضرموت.
كما نؤكد أن سلاح اللواء لن يصوب إلا إلى صدور أعداء حضرموت وناهبي ثرواتها، ولن تتواجد قواتنا إلا حيثما تتواجد مصلحة حضرموت وابناءها.
رابعاً: نوضح أن لواء بارشيد لواء عسكري يتبع المنطقة العسكرية الثانية، ومؤسس بقرار من الرئيس هادي ضمن قرارات إنشاء قوات النخبة الحضرمية.
أخيراً نتعهد في لواء بارشيد بأن نضع حضرموت واهلها ومصلحتها في حدقات أعيننا، وسيظل أمنها واستقرارها وتنميتها هي المهمة المقدسة والتي نرابط من أجلها في شعاب وجبال ووديان غرب المكلا نفترش الأرض ونلتحف السماء ونتحمل الحر اللاهب والبرد القارس.
ولا نامت اعين الجبناء
*صادر عن قيادة لواء بارشيد في محافظة حضرموت.