تقرير خاص.. مايسمى مرجعية وادي حضرموت تروج لمشروع الأقاليم مجدداً ومصدر يكشف عن تحكم حزب الاصلاح بقرارت المرجعية واستخدامهم أداة لمصالح حزبية وسياسية

“الواقع الجديد” الجمعة 5 فبراير 2021 / خاص

استغرب المجتمع الجنوبي والحضرمي مما أعلنته مايسمى مرجعية وادي حضرموت القبلية في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اجتماع لها عقدته بوادي حضرموت معقل جماعة الاخوان المسلمين، وجاء في البيان مطالبات للرئاسة اليمنية بأعلان مايسمى اقليم حضرموت الذي رفضته جموع الشعب بحضرموت وانتهاء لحضة ولادته بمؤتمر الحوار الوطني قبل عدة أعوام وتحاول جماعة الاخوان تمريره بأدوات جديده .
وجاء في البيان مناشدة من قبل مايسمى مرجعية وادي حضرموت تطالب الحكومة والرئاسة بتنفيذ مايسمى مخرجات الحوار الوطني التي تم فيها اقصاء القضية الجنوبية وطبخ سيناريوهات تمس جوهر القضية وتحاول احتلال الجنوب مرة اخرى بغطاء سياسي ترعاه قوى سياسيه متضرره من المرحلة التي تشكلت في الجنوب بعد تحريره من المليشيات الارهابية والحوثية.
وغرد ناشطون حضارم وجنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي حيال هذه البيانات الفضفاضه التي لا تمثل ابناء حضرموت ، مشيرين ان كل هذه الاجتماعات التي ترعاها جماعة الاخوان تحت غطاء قبلي حضرمي ما هي الا محاولة جديدة لفصل حضرموت عن الجنوب وزرع فتنه لمحاولة الاستفراد بحضرموت وعزلها عن القضية الجنوبية لتمرير مشاريع جماعة الاخوان بالجنوب وذلك بعد التقدمات التي حققتها قيادة المجلس الانتقالي على الصعيد الدولي والاقليمي والزيارة الاخيرة لدولة روسيا الاتحادية والتي تم من خلالها احراز تقدم كبير للقضية الجنوبية بما يلبي طموحات ونضال شعب الجنوب.
وكشفت مصادر خاصة بوادي حضرموت ان هنالك هدف وغرض خفي وراء اعلان اقليم حضرموت، حيث يقوف القيادي الاخواني المقيم في تركيا صلاح باتيس خلف هذا الموضوع.

وأكدت نفس المصادر أن هنالك تمويل خارجي لما يسمى مرجعية وادي حضرموت عن طريق المتنفذ العيسي الذي حاول عدة مرارات تمرير مشاريع خبيثه بحضرموت ومنها ما يسمى الائتلاف الجنوبي الذي فشل فشلاً ذريعاً بوادي حضرموت وأبطلتها الجماهير الحضرمية بسيئون.
ونوه نفس المصدر أن مرجعية مايسمى وادي حضرموت على ارتباط دائم بأطراف شمالية وتسعى بشتى السبل إرضاء الاطراف الشمالية للأستمرار في احتلال وادي حضرموت عن طريق مايسمى المنطقه العسكرية الاولى التي ينتسب معظم افرادها للمحافظات الشمالية وسط تزايد المطالبات برحيلهم من وادي وصحراء حضرموت بعد فشلهم الامني والعسكري وتزايد حدة الاغتيالات ومسلسل الدم بمديريات الوادي والصحراء.