“الواقع الجديد” الأربعاء 3 فبراير 2021 / خاص
ذكرت مصادر محلية واخرى اعلامية ان ميليشيا الاخوان باوامر مباشرة وخطية من نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر ينشئون الوية عسكرية ميليشياوية غير رسمية في مناطق جنوب وغرب محافظة تعز، متاخمة لمناطق الصبيحة شمالي محافظة لحج.
واشارت ان ذلك المخطط الاخواني بدأ بإنشاء وخلق قيادات أمنية وعسكرية محسوبة على قبائل الصبيحة في اطار مساعيها لخلق فتنة وصراعات داخلية تفكك الجبهة الداخلية للصبيحة وتأجيجها من خلال النزعات القبلية و المناطقية تمهيدا للسيطرة عليها واتخاذها بوابة لهم لغزو عدن.
واوضحت المصادر ان تلك التوجيهات جاءت دون علم و موافقة الرئيس هادي، والهدف الرئيسي منها تفكيك الجبهة الداخلية للقوات والقبائل الجنوبية لتسهيل السيطرة عليها واحتلال عدن وبقية الجنوب.
ومن تلك الالوية والقيادات، بدأت الخطة بإنشاء اللواء الرابع مشاة جبلي بقيادة التربوي ومراسل صحيفة الصحوة التابعة لحزب الاصلاح الاخواني، ابوبكر الجبولي دون قرار رئاسي، الذي ظهر على حين غفلة في اواخر 2017 في مديرية المقاطرة الشمالية التابعة لمحافظة تعز التي ضمها الرئيس اليمني السابق علي صالح لمحافظة لحج ضمن خطة الدمج التي تمت في عام 2000.
ومؤخرا تكررت ذات العملية عبر انشاء لواء وهمي يقوده “صبيحي” آخر، وهو اللواء التاسع الذي ظهر فجأة في خبر نشره موقع الجيش الرسمي “26 سبتمبر” الأحد الماضي.
بدورها اعتبرت قيادة قوات الحزام الامني في الصبيحة اليوم الثلاثاء ان الدعوة التي وجهها مدير عام مديرية طورالباحة لتدخل الجبولي وقواته من اجل حفظ الامن والاستقرار، اعتبرتها دعوة الى الفتنة والاقتتال واغراق مناطق الصبيحة بالدماء والتي تجنبها الحزام مسبقا حفاظا على النسيج الصبيحي.
ووجهت قيادة حزام الصبيحية دعوة الى محافظ محافظة لحج اللواء احمد عبدالله تركي والشيخ العميد حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة: ” الى ايقاف هذا المسلسل العبثي المستهدف للنسيج الاجتماعي الصبيحي والداعي الى الفتنة والاقتتال فيما بين ابناء الصبيحة ، مؤكدين اننا في الحزام الامني بالصبيحة لدينا القدرة والامكانية لحماية المديرية وحفظ الامن فيها ، ودخول اي قوات تابعة للواء الجبولي الى مديرية طورالباحة هي قوات فتنة وغازية لن نقف مكتوفي الايدي عنها ، محملين اي تداعيات ستنتج عنها تلك الدعوة مدير عام المديرية عبدالرقيب البكيري لكونه صاحب الدعوة بدخول لواء الجبولي الى مديرية طورالباحة”.