“الواقع الجديد” الاثنين 25 يناير 2021 / خاص
لا زالت قوى الاخوان والاصلاح بقيادة المدعو بن عديو محافظ المحافظة مصره على استمرار تشغيل ميناء قنا بمديرية رضوم دون اي مراعاة لإتفاق الرياض الذي نص في بنوده على عدم التحكم بالقرار والأمور السيادية للدولة الا بتوافق بين جميع الاطراف وباجماع من جميع الاطراف، لكن قوى الارهاب والتطرف رمت بكل الاتفاقات عرض الحائط وقامت وعلى حين غفله بأفتتاح مايسمى مينا قنا الذي يعود نشاطه لحقبه تاريخية عفى عنها الزمن واصبح مكان للتهريب وتجارة الممنوعات .
وكشف مصدر استخباراتي المغزى الحقيقي وراء افتتاح الميناء، مشيراً انه وفقا لتقارير استخباراتيه فأن هنالك مخطط تركي ايراني لمد جماعة الاخوان فرع اليمن بجميع انواع الممنوعات والمخدرات والسلاح اضافة الى الاتجار بالمرتزقه والارهابين لتعزيز جبهات المليشيات بشقيها الحوثي والاخواني بعد ان تم كسرها باليمن وأصيبت بمقتل.
فيما استغرب نفس المصدر من هشاشة مسرحية الافتتاح التي لم تطهر فيها اي معايير او بنية تحتيه لميناء رسمي يتبع الدولة كما تدعي سلطات الاخوان بشبوة وانما ظهر الافتتاح للجميع بشكل عشوائي وينم عن مخطط خبيث لجعل الميناء اداة ومرفىء لاستقبال التهريب بجميع انواعه في ظل تشديد وصرامة تقوم بها القوات البحرية التابعة للتحالف العربي بالمياه الاقليمية والشريط الساحلي التابع لليمن.
وإزاء هذا الموضوع كشف الكاتب عبدالله الجعيدي عن وقوف قوى مشبوهة خلف هذا المشروع بغرض اغراق المنطقة بالسلاح والمخدرات والتهريب بشكل عام، منوها أن هذه القوى سابقت الزمن في إنجازه لتتمكن من التهريب وإغراق المنطقة من خلاله بالأسلحة والخبراء والعناصر المشبوهة وبشكل رسمي ودون اعتراض من أحد”، مختتما تغريدته بالتأكيد ان من يعتقد ذلك الميناء أنشئ لمصلحة أبناء شبوة فإما أن يكون غبياً أو أنه يتغابى”.